كشف رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أن البلدية تسعى إلى إنشاء 153 حديقة على مستوى المحافظة، ستراعي فيها توافر الوسائل الترفيهية، إضافة إلى إنشاء ساحات لممارسة الأنشطة الرياضية، وتوفير الخدمات المساندة التي تهم كل زائر. وانتقد مغربل استمرار العبث بالممتلكات العامة كالحدائق والمتنزهات، مؤكدا أن التخريب في المرافق العامة يكلف البلدية ملايين الريالات من أجل إعادة إصلاحها مبيناً أن العبث بالممتلكات العامة يشوه المسطحات الخضراء ويخرب الألعاب الموجودة بتلك الحدائق العامة. وقال إن البلدية تواجه الكثير من المشكلات بسبب الممارسات العبثية التي يقوم بها البعض في المتنزهات، كاقتلاع الأشجار والزهور في الحدائق العامة والكورنيش، لافتا الى أن عمليات العبث التي تطاول تلك الحدائق العامة والمناطق الخضراء بالبلدية تكلف 552 ألف ريال سنويا. من جانب آخر أوضح مدير إدارة الحدائق والتشجير في بلدية محافظة القطيف المهندس عبدالله المويس، أن البلدية استكملت تزيين المحافظة، وذلك بزراعة الزهور الشتوية المتنوعة بالمواقع العامة بالمحافظة والشوارع الرئيسة والحدائق العامة والتي تأتي ضمن استعدادات البلدية التجميلية لموسم الشتاء. وأضاف أن البلدية قامت بزراعة أكثر من 1200.000 من الزهور الموسمية لتزيين المحافظة والتي شملت استبدال الزهور الصيفية بالشتوية واستبدال التربة وتزيين الميادين والجزر الوسطى والشوارع الرئيسة والواجهة البحرية. وأبان أن البلدية تسعى دائماً لتجميل المحافظة بالأشجار التجميلية والزهور الموسمية، موضحاً أن خطط وأعمال البلدية الرامية لزيادة البساط الأخضر بما فيها من المسطحات والأشجار والشجيرات والنخيل والزهور في جميع أنحاء المحافظة تأتي تماشياً مع توجيهات أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في الحفاظ على الشكل الجمالي لمختلف المدن والمحافظات بالمنطقة الشرقية. وأكد أن البلدية مستمرة في استراتيجيتها بزراعة أكبر عدد من الزهور الموسمية والمسطحات الخضراء لتعطي منظرا جماليا للمحافظة وترتقي بالمنظر العام للمرافق المختلفة.