فرضت الولاياتالمتحدة أمس الخميس عقوبات جديدة على 9 أشخاص وشركات بتهمة مساعدة شركات الطيران الإيرانية الخاضعة بالفعل للعقوبات الأمريكية. وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات جديدة على شركة طيران «ماهان إير» الموجودة في طهران بتهمة لعب «دور حيوي في تصدير النفوذ الضار لنظام الحكم الإيراني إلى الخارج» بحسب بيان الوزارة، الذي ذكر أن ماهان إير تنقل «بشكل روتيني» المقاتلين والعتاد إلى سورية لمساعدة نظام بشار الأسد. كانت أمريكا قد وضعت شركة «ماهان إير» على قوائم العقوبات عام 2011 بدعوى مساعدتها فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية. من ناحيته، قال «ستيفن مونشن» وزير الخزانة الأمريكي في بيان: إنه «على الدول والشركات في مختلف أنحاء العالم، إدراك المخاطر المرتبطة بمنح حق وق الهبوط والخدمات الجوية لشركات الطيران التي تستخدمها إيران لتصدير الإرهاب في مختلف أنحاء المنطقة». وأشار الوزير إلى أن الشركات التي تستهدفها العقوبات الجديدة تساعد شركات الطيران الإيرانية الخاضعة للعقوبات مثل ماهان و«قزوين إير» و«ميراج إير» و«بويا إير». وتسعى وزارة الخزانة الأمريكية، منذ إعلان الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الدولي مع إيران في 9 مايو الماضي، إلى عزل إيران بفرض المزيد من العقوبات عليها. من جهة أ خرى، اتهم وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو البلدان الاوروبية الخميس بأنها لم «تفعل شيئا» رغم وعودها من أجل التصدي للبرنامج الايراني للصواريخ الباليستية. واعلن بومبيو امام لجنة برلمانية: «قال لنا الاوروبيون، وهذا صحيح، انهم مستعدون للقيام بشيء ما في موضوع الصواريخ، وخلال ثلاث سنوات، لم يفعلوا شيئا، لا شيء». وبالطريقة نفسها أضاف: «تحدثوا عن إيجاد حلول للإرهاب» الذي تتهم واشنطنإيران بأنها أحد أبرز داعميه على صعيد الدول، من دون التوصل الى شيء.