أغلق محتجون ليبيون حقل الراقوبة النفطي الذي ينتح 5 آلاف برميل من الخام ويغذي ميناء البريقة، في وقت خاضت قوات موالية للقائد العسكري الليبي خليفة حفتر اشتباكات عنيفة حول مدينة درنة. وقال ميلاد الزاوي المتحدث باسم القوات الخاصة في الجيش الوطني الليبي الذي يقوده حفتر: إن القتال الذي اندلع جنوب غربي درنة كان أعنف قتال منذ أن صعد الجيش الوطني الليبي حملته للسيطرة على درنة، وأضاف: أن قائدا قُتل كما أصيب جنديان. ويسيطر على درنة تحالف يضم متشددين ومقاتلين آخرين يعرف باسم مجلس شورى مجاهدي درنة. ويطوق الجيش الوطني الليبي درنة ويشن غارات جوية عليها بين الحين والآخر. ويحاول تعزيز قبضته في شرق ليبيا بعد سيطرته على بنغازي العام الماضي. وفي سياق منفصل، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن تفجير سيارة ملغومة جنوب غربي مدينة أجدابيا في الوقت الذي خُطف فيه جندي من نقطة تفتيش جنوبيبنغازي.