شارك 500 متطوع من مختلف الأعمار والفئات في حملة "بحرنا خالٍ من التلوث" لتنظيف شاطئ كورنيش محافظة القطيف من النفايات للحفاظ على البيئة والثروة السمكية من التلوث. ونظم المبادرة البيئية فريق الملتقى البحري في المنطقة الشرقية بمشاركة فريق "فزعة أهل" وبالتعاون مع بلدية محافظة القطيف وحرس الحدود. وشارك المتطوعون في المبادرة استشعارا منهم بأهمية المحافظة على نظافة البيئة والمشاركة في الأعمال التطوعية وتنمية ثقافة العمل التطوعي لخدمة المجتمع. فيما سارع عدد من المتنزهين في الاستجابة للمبادرة، مؤكدين حرصهم على أن تكون الشواطئ نظيفة دائمًا. وأشار رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد مغربل الى ان المبادرة تأتي في سياق توعية روّاد الشاطئ بأهمية الحفاظ على نظافة البيئة من المخلفات بمختلف أنواعها وزيادة مستوى الوعي العام بالبيئة البحرية. لافتا الى أهمية النظافة كونها ركيزة أساسية في مناحي الحياة العامة وما تحتمه من واجب وطني بإطلاق حملات توعوية على نطاق الوطن. وقال: ان بلدية محافظة القطيف تتطلع لمستقبل خالٍ من الملوثات متوازن بيئيا، ويواكب التنمية في كل المجالات، بالمحافظة، لافتا الى ان البلدية تدعم بشكل مستمر برامج التوعية البيئية. مشيرا الى أهمية هذه الحملة، التي تبث الوعي بين كل شرائح المجتمع. مطالبا المجتمع بالمشاركة في الأعمال التطوعية للمحافظة على البيئة. وقال مسؤول الملتقى البحري تيسير المطرود: تهدف المبادرة الى غرس مفهوم النظافة على شواطئ المنطقة الشرقية والمحافظة على البيئة وتعزيز هذا السلوك بين أفراد المجتمع. وبين أن الشواطئ تمثل جزءا مهما من النظام البيئي، مشيرا إلى أن الحملة تسهم في تنمية الوعي لدى افراد المجتمع، ليكونوا حماة للبيئة وأصدقاء لها ومهتمين بكل قضاياها وخصوصا ما يؤثر في النظام البيئي الساحلي. وأضاف: انه تم استخراج حجم كبير من النفايات من داخل البحر، لافتا الى ان الحملة بداية لانطلاقة العديد من المبادرات في مختلف المناطق من ضمنها الدمام والخبر ودارين وسيهات ورأس تنورة.