احتفل المكتب التعاوني للدعوة والارشاد وتوعية الجاليات بالاحساء بمقر المكتب بالهفوف بخريجي الدورات التمهيدية من المسلمين الجدد امس بحضور مدير المكتب م. عبدالرحمن الجغيمان وعدد من ابناء الجاليات من مختلف الجنسيات. وأوضح مدير المكتب م. الجغيمان أن المكتب حرص على تكريم الخريجين في المستوى التمهيدي والمستوى الأول والمستوى الأخير من اجل دفعهم لتحقيق نتائج افضل في مشوارهم. وقال م. الجغيمان ان المكتب استطاع ان يقدم دروسا اسبوعية للجاليات يشرف عليها عدد من الدعاة في المكتب من جنسيات مختلفة يبذلون قصاري جهدهم في مجال الدعوة والعمل على محبة الاسلام بطرق سهلة وبسيطة. واضاف أن المكتب دأب على تقديم سلسلة من البرامج والمشاريع الخيرية هدفها خدمة الإسلام والمسلمين من خلال برامج دعوة غير المسلمين إلى الإسلام وتعليم ورعاية المهتدين الجدد ونشر العقيدة الصحيحة والعلم الشرعي القائم على الكتاب والسنة، إضافة إلى نشر العلم النافع، وتبصير المسلمين بأمور دينهم عقيدة وعبادة معاملة وأخلاقاً. مبينا ان المكتب قد شرع في الاعتماد على عدد من المشاريع والبرامج التي تساهم في الاستدامة المالية ومن أبرزها برنامج «الاستقطاع الشهري» من خلال استقطاع جزء من دخل المتبرع لدعم أنشطة ومشاريع المكتب، إضافة إلى برامج «المعارض الدعوية» التي يقوم من خلالها المكتب بتنظيم المعارض الدعوية بأساليب الدعوة المبتكرة والتي يتم إقامتها في عدد من الأماكن كالمدارس والجامعات والدوائر الحكومية والملتقيات وذلك من أجل معالجة أهم قضايا المجتمع. ونوة الجغيمان أن للمكتب عدة برامج في مقدمتها برنامج «بلاغ لدعوة غير المسلمين»، حيث ان هذا البرنامج هو منظومة من البرامج التعريفية بالإسلام والتي تأتي بعدة لغات يتم على أثرها زيارة الشركات والمؤسسات والمستشفيات وأماكن تجمع الوافدين من أجل تبليغ رسالة الإسلام وإظهار محاسنه لغير المسلمين، فبعد أن يهتدي أحدهم يتم إدراجه في برنامج «رعاية المسلمين الجدد» والذي بدوره يقدم سلسلة من البرامج العلمية والتربوية للمسلم الجديد بعد إسلامه، تساهم في تعليمه وتثقيفه بالدين الإسلامي الحنيف حتى يعبد الله على بصيرة. ومن المشاريع النوعية التي يقدمها تعاوني الأحساء هو برنامج «دعوة المثقفين»، حيث انه برنامج دعوي موجه لرجال العلم والفكر الذين يفدون إلى الأحساء للمشاركة في المؤتمرات العلمية والطبية في الجامعات وغيرها لتعريفهم بالإسلام من خلال الدعوة السياحية إضافة إلى تعليمهم الضيافة واللغة العربية.