كشفت مصادر عراقية، أمس الأحد، أن زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رهن موافقته على ترشيح رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، حيدر العبادي، لولاية ثانية بانسحاب الأخير من حزب الدعوة الذي يترأسه نوري المالكي، أحد أبرز رجالات نظام إيران في العراق. وبعد يوم من لقاء جمع الإثنين، قالت مصادر: إن الصدر وافق على ترشيح العبادي لرئاسة الوزراء، شرط إعلان خروجه من حزب الدعوة، واعتبرت أن ذلك يأتي تنفيذا على ما يبدو لتفاهمات سابقة بين الجانبين ولقطع الطريق أمام مساعي مجلس شورى حزب الدعوة لإحياء تحالفات سابقة بين جناحي المالكي والعبادي داخل الحزب للحيلولة دون خسارة منصب رئاسة الوزراء. وجاء تحالف «سائرون» الذي يجمع الصدر والحزب الشيوعي أولا في نتائج الانتخابات، فيما حلّت قائمة النصر بزعامة العبادي ثالثة.