وقف أمين المنطقة الشرقية م. فهد بن محمد الجبير، صباح امس على سير العمل في مشروع طريق الأمير محمد بن فهد مع طريق الامام علي بن أبي طالب، حيث اجتمع مع استشاري المشروع والشركة المنفذة للمشروع، واستمع الى شرح موجر عن مراحل سير المشروع ونسب الانجاز والمراحل المتبقية منه، حيث سيتم تسليم المراحل الأولى من المشروع والمتمثلة في فتح طرق الخدمة للقادمين من الظهران وربط منطقة عبدالله فؤاد بالمثلث، حيث تتكون طرق الخدمة من ثلاثة مسارات مع مسار للمواقف الجانبية ورصفه وأعمدة تجميلية وكافة أعمال السلامة المرورية وشبكة تصريف مياه الأمطار. واطلع الجبير على سير العمل بالمشروع لكافة الأعمال المشتملة لمسار النفق وكافة طرق الخدمة وربطها بالطرق القائمة والذي يتوقع الانتهاء من كافة أعمال المشروع بنهاية العام الميلادي الحالي. كما وجه الجبير بتسريع وتيرة العمل في المشروع، لافتا الى أن المشروع يتضمن نفقا بطول 918 مترا، وعرض 24 مترا على امتداد طريق الأمير محمد بن فهد وبطول إجمالي يبلغ 1900 متر تقريبا مع مناطق الربط. وقال الجبير إنه يتم حاليا التحضير لافتتاح جزء من المشروع متمثلا في طريق الخدمة في منتصف شهر رمضان المبارك من خلال افتتاح الجزء الخاص للقادمين من الظهران وهو عبارة عن طرق الخدمة الجانبية للنفق ومنعطف دوران رجوع فوق النفق، موضحا أن الطريق يتكون من ثلاث حارات للسيارات، إضافة الى أرصفة ومواقف سيارات جانبية وإنارة في الجزيرة الوسطية للطريق الرئيسي وجانبية لطرق الخدمة وتصريف مياه الأمطار السطحية للطريق. ووجه الجبير فريق العمل بالمتابعة الدائمة وتكثيف الجهود من أجل إنجاز المزيد من العمل للفترة المقبلة، مشيرا إلى أن روح الفريق التي اتسم بها القائمون على المشروع، كانت دافعا لهم ليرى الجميع إنجازهم، متمنيا أن يواصلوا الجهود والعمل على نفس الوتيرة السابقة. كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران أمس الأول المدارس المعززة للسلوك الإيجابي للعام الدراسي الحالي 1438-1439ه، وبنات الشهداء والمرشدات الطلابيات في حفل أقامته إدارة التوجيه والإرشاد- بنات، بمقر بيت الطالب بحضور عدد من مديرات الإدارات النسائية والمشرفات التربويات وأسر الشهداء وقائدات ومرشدات المدارس والطالبات. وبدئ الحفل بالقرآن الكريم، ثم كلمة لمديرة التوجيه والإرشاد سلوى الحسني، أكدت فيها على جهود المدارس في تطبيق مشروع المدارس المعززة للسلوك، والدور المميز للمرشدات بالمدارس وتخطيهن الصعاب والتحديات للوصول إلى الإنجاز، كما وصفت الإرشاد بالعمل الإنساني؛ كونه يتعامل مع الطالبات وفق مواقف وأحداث تمر بهن، وشكرت للجميع هذه الجهود. بعد ذلك توالت فقرات الحفل التي تضمنت أناشيد وحوارات عن مشروع المدارس المعززة للسلوك وطموحات المرشدة، وما تقوم به من تقويم للسلوك وتهذيب الأخلاق وغرس القيم في نفوس الطالبات وبناء الشخصيات والإسهام بالارتقاء بهن في مختلف الجوانب التعليمية والتربوية.