في ليلة استثنائية فريدة، وبحضور استثنائي -كما وسمهم سمو الأمير- (بالضيوف الاستثنائيين)- كان الحضور في مجلس سمو أمير المنطقة حيث استضاف مجلس الإثنينية فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية، حضر من منسوبي الشؤون الإسلامية من دعاة وأئمة وخطباء وإداريين نحو مائتي شخص، استمع سمو الأمير -يحفظه الله تعالى- للكلمات والمداخلات بحس مرهف، ثم استهل كلمته الضافية مرحّبًا بضيوفه الذين أكرمهم حسًا ومعنى، وبيّن أن هذه البلاد المباركة قامت على كتاب الله وجعلته مع السنة النبوية منهجًا للحكم في جميع شؤون البلاد. وشكر سموه الله تعالى على هذه النعمة وعلى نعمة وجود المساجد في بلادنا الغالية بالآلاف، وفِي لفتة أبوية حانية متواضعة كررها سموه الكريم وهو يشيد بالدعاة والأئمة والخطباء، حيث قال مرارًا: وأنتم أعلم مني وأنتم متضلعون بالعلم بالشريعة، كما وجه سمو الأمير بأن الناس في هذا البلد ولله الحمد مقبلون على العبادة ويزدادون في شهر رمضان المبارك وأرشد إلى العناية بهم، كما وجه حفظه الله أئمة المساجد إلى القيام بدورهم المنوط بهم في رمضان من إمامة الناس وتعليمهم. كانت تلك التوجيهات السديدة منه، حفظه الله، أشبه بكلمات أب صادق ناصح حريص. المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالشرقية