أن تم الإعلان عن رؤية المملكة الإستراتيجية المعروفة ب «رؤية المملكة 2030»، وهناك حراك كبير وعمل مستمر وورشة هائلة من الخطط والمشروعات والأفكار الجبارة، التي كانت تقابل من أعداء المملكة بأنها مستحيلة وغير ممكنة ولا يمكن تكون إلا للاستهلاك الإعلامي فقط، فيما اليوم باتت الرؤية أمرًا واقعًا أكثر من أي وقت مضى، بعد أن وضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حجر الأساس لمشروع «القدية» العملاق، الذي سيعطي العاصمة الكبرى شكلا آخر، عبر مدخلها الغربي، وفي موقع كان إلى وقت قريب بعيدًا عن دائرة الاستثمار والعمل، إلا أنه بجهود المخلص العاشق لوطنه وصاحب الرؤية والطموح والمستقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بات موقعًا محط أنظار العالم، إلى جانب أنه سيعطي عاصمتنا الغالية وجهًا آخر. كان أميرنا المجدد وبتوجيه من قائد المسيرة، يؤكد أن هناك إمكانات وفرصا وقدرات في هذه البلاد لم تستغل أو تستثمر كما يجب، وأنه سيأخذ هذه البلاد إلى مرحلة واعدة وغير مسبوقة، وأنه سيعمل وفق رؤية لا يفهمها إلا الحالمون، وقد أقرن ما قال من مشروعات بأفعال، فها هي عجلة التنفيذ تنطلق في أول المشروعات الإستراتيجية التي أعلن عنها، وبإذن الله سيبدأ العمل في المشروعات الأخرى ك «مشروع البحر الأحمر»، ومشروع «نيوم» غير المسبوق على مستوى العالم. إننا اليوم أمام مشروع تحول من حلم إلى واقع، وهي لحظة تاريخية بكل ما للكلمة من معنى، نشعر فيها بفخر كبير بهذا الوطن وبهذا القائد العظيم وبهذا الأمير المهاب. حفظ الله وطننا الغالي وقادتنا، وكفانا الله شر المتربصين بالوطن، ومع المجد «محمد بن سلمان» على دروب المجد نلتقي.