دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية أعمال للتنمية الأسرية مساء أمس الأول المقر الجديد للجمعية. وتجول سموه والأعضاء على أقسام المبنى، واطلع على مختلف الإدارات العاملة، وشاهد عددا من البرامج التدريبية التي تقام بمقر صالات التدريب بالجمعية. وقدم المدير التنفيذي للجمعية عبدالرزاق القشعمي، شرحا عن البرامج التدريبية التي تشرف عليها الجمعية، الموجهة للشباب والفتيات السعوديين والمنتهية بالتوظيف بالتنسيق مع القطاع الخاص. بدوره، قال الأمير فيصل بن عبدالرحمن عقب تدشين المبنى الجديد للجمعية: «إن هذا النجاح الذي تحقق للجمعية جاء بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أيده الله، وبمتابعة ورعاية من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهما الله». ونوه سموه بدعم سمو ولي العهد - رعاه الله - للمشروعات التنموية المتعلقة بالشباب والفتيات في سبيل تحقيق تنمية مستدامة لهم، وانطلقت الجمعية بعد رؤيه سمو الأمير محمد بن سلمان لتغيير المفهوم الرعوي إلى التنموي والتركيز على الشباب وتمكينهم من أجل الحصول على التأهيل والدعم من الجمعية ليكونوا قادرين على الاعتماد على النفس في مختلف الأعمال التي ينخرطون فيها لخدمة أسرهم ومجتمعهم. وأبان سموه أن الجمعية حصلت على شهادة نجاح نعدها المحفز لمواصلة خدمة المجتمع السعودي عبر حصولها على المركز الثاني بين الجمعيات المماثلة وهذا يعد إنجازا مقارنة بحداثة إنشائها والطموح كبير حتى يتم لنا تحقيق شهادة التميز على النطاق العالمي والحصول على شهادة الأيزو. وكشف، أن الجمعية تعمل على توفير 10 آلاف وظيفة للشباب والفتيات خلال الفترة القادمة، حيث نجحت خلال فترة وجيزة في توظيف أعداد من الشباب والفتيات بتوفيق من الله عز وجل، وبدعم من القيادة الرشيدة التي تحرص على إيجاد الفرص المناسبة للشباب ضمن رؤية المملكة 2030 الطموحة التي تستهدف تنمية الوطن وبناء الإنسان ورفعته.