أزالت وكالة الخدمات بأمانة المنطقة الشرقية 32 سيارة مهملة من عدد من الشوارع بحي الثقبة وذلك ضمن برنامج تحسين المشهد الحضري ومعالجة الملوثات البصرية في محافظة الخبر. وأشار رئيس بلدية محافظة الخبر م. سلطان الزايدي الى ان هناك متعهدا لدى الامانة يقوم برفع السيارات بشكل دوري، لافتا الى انه جار العمل وبشكل مستمر، على رفع وإزالة باقي السيارات التالفة. وأوضح الزايدي أن مسؤولية البلدية تنحصر في رفع السيارات التالفة فقط، وهي المركبات أو الهياكل غير الصالحة للاستخدام، مبينا أن السيارات المهملة والمتروكة يتم رفعها عن طريق إدارة المرور، مضيفا ان البلدية مستمرة في معالجة ما يقع تحت مسؤوليتها وفق الضوابط والأحكام، وتحرص على ذلك لما تشكله تلك المركبات من خطر على البيئة وتشويه المنظر العام. وشدد على أصحاب المركبات رفع وإزالة الهياكل التالفة المتروكة، وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق جميع المخالفين. وبين أن العمل يتم بالتنسيق مع الجهات الحكومية، لافتا إلى أنه تم حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها من قبل البلدية، وأشار إلى أن ترك السيارات أو الآلات المعطلة أو الهياكل في الساحات العامة أو الشوارع أو المواقف لمدة تزيد على سبعة أيام يعرض صاحبها للغرامة من 200 - 500 ريال، وسحب المتروك وحجزه على نفقة صاحبه، وبيعه لمصلحة البلدية عند عدم المراجعة خلال 3 أشهر. وكان عدد من أهالي محافظة الخبر طالبوا مرور وبلدية محافظة الخبر بالتحرك الجاد وإزالة المركبات المخالفة وفرض غرامة على أصحابها أو الورش التي تقوم بالتخلص منها، مشيرين إلى أن غالبية المركبات المركونة تشكل مخاطر حقيقية على مستخدمي الشارع، داعيا إلى حصر السيارات التالفة والهياكل، وإشعار ملاكها من خلال وضع الملصقات التحذيرية عليها بهدف إعطائهم مهلة لرفعها قبل سحبها رسميا. من جهته قال المواطن إبراهيم الهاجري: ينتشر في حي الثقبة والمناطق المحيطة بالمنطقة الصناعية في مدينة الخبر عدد من السيارات التالفة التي تحتل مساحات كبيرة من مواقف السيارات في الأحياء التي تعاني أصلا من ندرة المواقف، بالإضافة إلى أن هذه السيارات تشوه المنظر العام وتعتبر من الملوثات البصرية والبيئية في المنطقة، على الرغم من الحملات التي تنفذها بلدية محافظة الخبر بين الحين والآخر لإزالة هذه السيارات إلا أن أعدادها في زيادة مستمرة. وشدد على أن فرض الرقابة الصارمة يمثل الحل الأنسب للقضاء على ظاهرة السيارات التالفة التي تبقى في مواقعها لفترة طويلة، بحيث تتجاوز السنة في بعض الأحيان. وبين المواطن علي هزازي أن بعض السيارات التالفة ما زالت تحمل لوحات مرورية دون أن يقوم أصحابها بإسقاط هذه اللوحات من الحاسب الآلي وتسليمها إلى جهة الاختصاص، حيث إن هذه اللوحات قد تكون شيئا مغريا لبعض ضعاف النفوس الذين قد يستخدمونها في أمور سيئة. واعتبر المواطن مهند الغامدي عدم وجود غرامات مالية كافية عاملا أساسيا في انتشار هذه السيارات التالفة، مشددا على أهمية قيام البلدية بدورها في التخلص من هذه السيارات وإجراء مسح ميداني على كافة المناطق ومعاقبة كل من يترك سيارته لفترة طويلة، فضلا عن تحميل الملاك كافة التكاليف المالية باعتبارها طريقا للقضاء على هذه الظاهرة غير الحضارية، لا سيما وأن هناك بدائل عديدة لدى الملاك في عملية التخلص. شددت البلدية على أصحاب المركبات بإزالة الهياكل التالفة المتروكة، وإلا سيتم تطبيق لائحة الغرامات والجزاءات عن المخالفات البلدية بحق المخالفين