كبشن ( عجز رجال فينجر في تلك المباراة عن خطف فوز على ارضهم امام فريق لعب بعشرة عناصر منذ الدقيقة العاشرة، ثم طرد مدربه الارجنتيني دييجو سيميوني. وخسر اتلتيكو خدمات مدافعه الايمن الكرواتي سيمي فرساليكو في وقت مبكر بعد نيله انذارين في اول 10 دقائق، تبعه المدرب «الغاضب» سيميوني الى المدرجات بعد اقل من خمس دقائق بقرار من حكم المباراة الفرنسي كليمان توربان ) يجد المدرب الفرنسي لارسنال الانجليزي ارسين فينجر نفسه امام فرصة اخيرة عندما يقابل مضيفه اتلتيكو مدريد الاسباني اليوم الخميس في اياب نصف نهائي الدوري الاوروبي لكرة القدم، فيما سيحاول ريد بول سالزبورج النمسوي تعويض خسارته بهدفين نظيفين امام ضيفه مرسيليا الفرنسي. على ملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الاسبانية، يعرف فينجر الذي اعلن رحيله عن الفريق اللندني في نهاية الموسم، تمام صعوبة المهمة بعد ان اكتفوا بالتعادل 1-1 ذهابا الاسبوع الماضي على استاد الامارات. وعجز رجال فينجر في تلك المباراة عن خطف فوز على ارضهم امام فريق لعب بعشرة عناصر منذ الدقيقة العاشرة، ثم طرد مدربه الارجنتيني دييجو سيميوني. وخسر اتلتيكو خدمات مدافعه الايمن الكرواتي سيمي فرساليكو في وقت مبكر بعد نيله انذارين في اول 10 دقائق، تبعه المدرب «الغاضب» سيميوني الى المدرجات بعد اقل من خمس دقائق بقرار من حكم المباراة الفرنسي كليمان توربان. ولا يزال سالزبورج رغم خسارته ذهابا صفر-2 امام مرسيليا، قادرا على قلب المعادلة الخميس وبلوغ نهائي المسابقة الاوروبية بمسماها الجديد لاول مرة في تاريخه. ويعيش سالزبورج اسبوعا حاسما اذ بإمكانه ان يصبح الاحد أول نادٍ نمسوي يحرز لقب الدوري للمرة الخامسة على التوالي، وللمرة السابعة في آخر ثمانية مواسم قبل أن يخوض بعد ثلاثة ايام نهائي الكأس المحلية، التي يحمل لقبها في المواسم الاربعة الاخيرة امام شتورم جراتس. ويتصدر سالزبورج ترتيب الدوري برصيد 74 نقطة بفارق 11 نقطة عن مطارده شتورم جراتس، وفوزه على الاخير الاحد او حتى تعادله معه يضمن له اللقب السادس تواليا قبل ثلاث مراحل من نهاية البطولة اواخر الشهر الحالي. ويأمل مدرب سالزبورج الالماني ماركو روزه بتحقيق ثلاثية الدوري والكأس المحليين والدوري الأوروبي وخوض ثاني نهائي أوروبي بعد عام 1994 عندما خسر أمام إنتر ميلان الايطالي بنتيجة صفر-1 ذهابا وإياباً في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي. ويملك مرسيليا جميع أوراق الفوز بين يديه، ولم يعد يبتعد سوى 90 دقيقة عن التأهل إلى النهائي، ما دفع برنار تابي الرئيس السابق للنادي، الذي بنى أمجاده خلال حقبته الذهبية، للقول «موضوعيا أنا سعيد من نتيجة الذهاب (الفوز 2-صفر)، ولم يكن بإمكاننا أن نأمل أفضل نظرا لمجريات المباراة».