ها نحن على مشارف نهاية العام الدراسي الحالي وكان لا بد أن نقف وقفة العضيد مع أبنائنا. يعلم الجميع ان المرحلة الثانوية تعتبر مرحلة مفصلية لأبنائنا، إما ان يكتفي المتخرج بها فأقول لهذه الفئة (كان الله في عونكم)، وإما ان يكمل حتى يتسلح بإحدى شهادات الجامعه فأقول لهم (بوركتم) ولهذه الفئة الاخيرة من أبنائنا سؤال يقلق مضاجعهم ويضعهم في حيرة من الامر.. أي تخصص أطرق بابه؟ قرار مصيري، فتحديد التخصص أمر ليس بالهين ابدا، فهو يعتمد على عنصرين مهمين، الرغبة اولا ثم القدرة حتى لا يكون الاختيار تقليدا لمن سبقوهم للجامعة فلكل شخص رغباته وقدراته التي لا تناسب الآخر. كما يمكنك الاستفادة من دراسات خبراء التطوير الشخصي والمؤسسي. لمعرفة التخصصات المُحتمل استحداثها بعد خمس سنوات او عشر في شتى المجالات التجارية والصناعية. وأخيرًا.. أبناءنا الأعزاء تذكروا دائما ان مفاتيح السعادة أولها تحسين علاقتكم مع الله، وبر الوالدين، والعيش حياة طيبة كريمة.