طالب عدد من المختصين وزارة البيئة والمياه والزراعة بحماية الغطاء النباتي الطبيعي، وتطبيق العقوبات على الذين يمارسون القطع الجائر للأشجار، وإيلاء حماية البيئة المزيد من الاهتمام من خلال مشاركة الروابط الشبابية. وقال المختصون: سوسة النخيل، التي ألحقت اضرارا كبيرة بالنخيل لم تجد معالجات نهائية، وأشاروا الى أن تسويق المنتجات الزراعية لا يواكب النهضة الحالية، وطالبوا بإفساح المجال للسعوديين في عمليات التسويق بدلا من الأجانب. وأضاف المختصون أن مشاريع معالجة مياه الصرف لم تواكب التطور الهائل في تحلية المياه. وأشاروا الى أنه يجب على الوزارة أن تولي اهتماما بالمتطوعين في مجال البيئة، باعتبارهم المعول الذي سيخدم كثيرا، ومن المهم تشجيعهم بكامل الإمكانات. سعيد الناجي 1 نحتاج تكثيف التشجير، فنحن نسمع عن التشجير ولكن للأسف لا يوجد كواقع ملموس، أيضا نحتاج لحملة وطنية للتشجير فهناك جمعيات وروابط للبيئة مستعدون للمشاركة، وهناك مجموعات خاصة بالبيئة يتساءلون عن بداية التشجير، والوزارة بحاجة لمثل هذا التعاون المجتمعي حتى تستطيع القيام بهذه المهمة بالصورة المأمولة في جميع مناطق المملكة. 2 تسويق المنتجات الزراعية لا يواكب النهضة التي نعيشها الآن، فالتسويق ضعيف وكله بأيدي عمالة وافدة، فلماذا لا يوظف الشباب السعودي في القطاع الزراعي بشكل فعال؟ كما أن محلات الجملة أغلب من يبيع فيها وافدون سواء كان في سوق المنتجات الزراعية أو حتى الأسماك، وهي مسألة تحتاج مراجعة عاجلة من أجل التوطين. 3 لا شك أن قطاع الاستزراع المائي مهم جدا، لذلك يتوجب أن يفعل من خلال تنظيم المعارض لتوعية المواطنين بأهمية الاستزراع السمكي، ونأمل أن نرى الزراعة تتطور لدينا بشكل يناسب رؤية المملكة 2030 لنرى من خلالها أشياء تسر الخاطر سواء من ناحية الزراعة أو التشجير أو التصحر أو حتى الاستزراع المائي. د. عبدالرحمن الصقير 1- ظللنا نولي اهتماما كبيرا بالبيئة والتشجير والمحافظة على الغطاء النباتي، غير أن هناك اشكالية كبيرة جدا في موضوع الغطاء النباتي الطبيعي في المملكة، اذ تعرض لتدمير شديد خلال ال 30 إلى 40 سنة الماضية، وهذا له آثار خطيرة على البيئة وعلى الانسان وعلى التنوع الحيوي وحتى اثار اقتصادية على البلد وذلك بسبب الرعي الجائر لاصحاب المواشي.. 2- الرعي الجائر في جميع مناطق المملكة غير المنظم، حيث نجد أنه قضى على الأخضر واليابس، مما أدى لتدهور الغطاء النباتي بشكل كبير، لذلك يجب على وزارة البيئة والمياه والزراعة إعادة النظر في أسلوب الرعي المتبع الآن، ودفع الاستراتيجية المسماة بالمراعي والغابات وإخراجها والعمل فيها ولا نعلم أين وصلت. 3- قطع الأشجار أو بتسميته الدارجة الاحتطاب، فهذا ليس احتطابا فالاحتطاب يتم الاستفادة من الأغصان والأفرع الجافة والميتة ولكن الحاصل الآن هو قطع الأشجار الخضراء بالكامل، فيجب تشديد العقوبات خاصة ان الذي يحدث الان، هو بيع الحطب المحلي، ونقله يتم على الطرق أمام الناس، فعلى الوزارة تطبيق الأنظمة بكل صرامة ودقة. علي بن سليم 1 ثقتنا كبيرة في قدرة الوزير ومساعديه في المحافظة على البيئة، ونعلم أن هذه المسألة تؤرقهم كثيرا، ونتمنى أن تكون هناك خطط وبرامج ومبادرات لسد الثغرات في هذا الجانب، فالوزارة لها دور جيد في بعض المتنزهات الوطنية والحفاظ عليها، ولا نزال نطمح لمزيد من الجهد، وفتح باب التطوع للعمل البيئي. 2 يجب أن يكون هناك نظام حماية للبيئة في المملكة بحيث يحمي هذا النظام البيئات البكر، وكذلك يحمي البيئة العامة مثل بيئات المدن، والمتنزهات والمناطق الطبيعية، وبالتالي يسن هذا النظام بناء على دراسات، مع الاستفادة من خبرات الدول التي سبقتنا في هذا المجال لتنظيم عمل قانون يحمي البيئة من عبث المعتدين. 3 من باب التعاون مع وزارة التعليم والجامعات يجب تخصيص يوم دراسي مثل أسبوع المرور والشجرة ويوم يسمى يوم البيئة وتكون المملكة رائدة في هذا المجال حيث تخصص للبيئة يوما لتوعية الطلاب والأسر والمجتمع بأهمية البيئة والمحافظة عليها، ويشجع من خلاله الأبناء على غرس الأشجار في المدارس. فيصل بخش 1- النخيل ثروة وطنية أولية، وتمثل العمود الفقري في معيشة الإنسان في جزيرة العرب عبر القرون، وقد تعرضت خلال السنوات الماضية لآفة قاتلة، وهي سوسة النخيل، التي الحقت اضرارا كبيرة بها بسبب وباء السوسة المنتشر بصورة كارثية في مختلف مناطق المملكة، لكن مع ذلك ما زالت الوزارة غير قادرة على إيجاد حلول جذرية لهذه القضية الخطيرة. 2- الواقع يشير الى ان قطاع الثروة الحيوانية، يحتاج لكثير من المعالجات حتى لا تلحق الاضرار بالسكان، فالأهالي يعانون عدم وجود رعاية صحية وقائية أولية مؤثرة، رغم أن الحيوانات ناقلة لبعض الأمراض للإنسان، ويؤدي هلاكها ونفوقها إلى انتشار الأوبئة في المجتمع، وهذا فصل كبير ويحتاج إلى تفصيل ودراسة من قبل المختصين لإيجاد المعالجات المناسبة. 3- لم تواكب مشاريع معالجة مياه الصرف التطور الهائل في تحلية المياه ومشاريع الصرف الصحي، فالتأخير في هذا القطاع لا يحتاج إلى برهان، ومن خلال زيارة قصيرة لإدارات الري ومراكز مياه الصرف المعالجة تتضح ضبابية الرؤية في وزارة البيئة والمياه والزراعة، لذلك الوزارة مطالبة بوضع خطة واضحة يتم بموجبها معالجة هذا القصور بصورة عاجلة. عبدالله الدوسري 1 يجب على وزارة البيئة والمياه والزراعة أن تولي اهتماما للمتطوعين في مجال البيئة، باعتبارهم المعول الذي سيخدم كثيرا، ومن المهم تشجيعهم بكامل الإمكانات، كما يجب على الوزارة مراقبة أسواق ومستودعات الحطب المحلي وتشجيع البديل المستورد، فهناك أنواع ممتازة موجودة بالسوق حاليا بأسعار جيدة وبنوعية لا تقل عن الحطب المحلي. 2 نعلم أن المملكة تزخر بالكثير من الشعاب والأودية والشواطئ والتي تتحول إلى جنان في الموسم فيجب أن تتعدد وتتوسع المحميات، مع إحكام الرقابة على مربي الماشية في الصحراء وتخصيص أماكن لا يتجاوزوها إلا وقت اكتمال نمو العشب وتكون لمدة محددة مما يكفل تغير المنظر البيئي البري والساحلي في المملكة. 3 بالنسبة لنظام المراعي والغابات الذي صدر في عام 1425ه فحتى الان لم نتلمس تطبيقه على أرض الواقع.. مع العلم أنه في السابق كان الأجداد والآباء لديهم مرعى في كل قرية محمية لهم، فلماذا لا يتم إصدار قرار بحمايتها من التعدي ولتبق ملاذا للمستقبل ومكانا للتنزه؟.