احتفلت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية الاثنين باليوم العالمي للمسنين من خلال تنظيم حفل ترفيهي بهذه المناسبة لجميع نزلاء المجمع البالغ عددهم نحو 35 من كبار السن، بالإضافة إلى 30 من ذوي الاحتياجات الخاصة بحضور عدد من منسوبي دور الرعاية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية، بالإضافة إلى حوالي 120 طالباً من طلاب المدارس الحكومية والأهلية خصوصاً التابعين للمدارس الفكرية، وأوضح مدير المجمع الصحي بالجمعية علي آل زواد أن الهدف من تنظيم الحفل يتمثل في تعزيز احترام الذات عند المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، بالإضافة إلى استعادة إحساسهم بذواتهم ومساعدتهم اجتماعياً ونفسياً من خلال البرامج المنوعة التي تقوم بها إدارة المجمع الصحي بتشجيع من إدارة الجمعية، في سبيل دمج هذه الفئة في المجتمع، «من خلال تشجيعها على إبراز جهود هذه الفئة العزيزة على قلوبنا والاهتمام بها»، وأضاف «نحن نحرص على أن يكون هذا البرنامج الذي يستمد أهميته من أهمية الفئات التي يستهدفها فعالياتها وأنشطته تتماشى مع ما يحتاجه المسنون وذوو الاحتياجات الخاصة، لذا فقد ارتأينا في هذا اليوم إقامة فعاليات مفتوحة لزيارة ذوي النزلاء للمجمع الصحي, ويأتي هذا ضمن أوجه النشاط الترفيهي وانطلاقاً من دور الجمعية الريادي وحرصاً على إضفاء البسمة على شفاه كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة»، مبيناً أن إدارة القسم النسائي بالمجمع ستنظم احتفالات أيضاً لنزلائها من النساء الكبيرات البالغ عددهم حوالي 40 نزيلة اليوم الثلاثاء بهدف إدخال الفرح والسرور على محياهن, حيث قال : «إن جمعية سيهات أصبحت معروفة على مستوى المنطقة الشرقية والمملكة بتنظيم الاحتفالات التي تعنى بنزلائها ونحن في المجمع الصحي الاجتماعي نسعى في كل المناسبة أن نفعلها بالشكل اللائق». من جانبه, قال الأخصائي الاجتماعي في الجمعية مكي آل خليفة : «حرصنا في هذا العام على أن يكون لأبنائنا الطلاب النصيب الأوفر من خلال المشاركة في هذه المناسبة بهدف غرس مفهوم المحبة والاحترام في نفوسهم تجاه كبار السن مع السعي لتعريفهم كافة المفاهيم الأساسية التي تنمي لديهم احترام كبار السن، كذلك الاستفادة من خبراتهم السابقة عندما يتحدثون إليهم أثناء الزيارة، وأيضاً والأهم من ذلك كله هو أن نعطي نبذة ولو كانت مختصرة لأبنائنا الطلاب أنه مهما بلغ المرء من منزلة عالية في المجتمع ينبغي عليه أن يضع احترام والديه نصب عينه، لأن في الواقع هناك العديد من أفراد المجتمع تغيرت نظرتهم تجاه آبائهم فكان مصيرهم دور الرعاية لكبار السن, لكن ظروف الحياة ونمط معيشتها لن تغير مفاهيمنا تجاه كبار السن، وستبقى منزلتهم في نفوسنا أساس وجودنا في هذه الدنيا».