ضمن الأنشطة الترفيهية التي يقدمها المجمع الصحي الاجتماعي التابع لجمعية سيهات الخيرية على مدى العام .. نظّم قسم الخدمة الاجتماعية يوماً ترفيهيا مفتوحا لجميع نزلاء المجمع من كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة من الذكور والإناث والبالغ عددهم 95 نزيلا، وحضر هذا النشاط / اليوم المفتوح عدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية بالإضافة إلى مشاركة مجموعة من طلبة المدارس وفرقة الإنشاد بسيهات والتي تضم أكثر من 30 طفلا. نزلاء المجمع يتفاعلون مع برامج اليوم المفتوح (اليوم) واشتمل اليوم المفتوح على عدد من القصائد الشعرية لبعض الشعراء، كما أدت فرقة سيهات بعض الأهازيج الشعرية والأناشيد الفلكلورية التي تمثل التراث الشعبي القديم .. الأمر الذي أضفى إيقاعه البهجة والسرور على جميع النزلاء والحاضرين، وقبل نهاية الفعاليات قام عدد من الحضور بزيارة لغرف النزلاء غير القادرين على الحركة. يقول علي آل زواد مدير المجمع الصحي الاجتماعي:» نحرص دائما على تنظيم مثل هذه البرامج الترفيهية، فهذا اليوم ضمن الأنشطة التي نقدمها لنزلاء المجمع الصحي باستمرار، والغرض من ذلك هو التواصل مع كبار السن بالإضافة إلى إضفاء روح المرح والسعادة على محياهم، فنحن نسعى دائماً بأن نخرجهم من الرتابة والروتين الذي يعيشونه داخل المجمع .. وهذا ما نصبو إليه، وإن إدارة المجمع الصحي سوف تعمل على تكرار هذه المناسبة وبشكل دائم، حرصا منها على التواصل بين المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، فهذه البرامج في اعتقادي تساعد على دمج هذه الفئة مع أفراد المجتمع من خلال مشاركة عدد من الجهات فرحة هؤلاء الفئة»، ومن جانبه قال الأخصائي الاجتماعي مكي خليفة :» يدل هذا النشاط على تفاعل المجتمع وقيام أبنائه بواجباتهم الاجتماعية نحو أبائهم، وهذا ليس مستغربا في ظل مجتمع يسوده التكاتف، وأؤكد من هذا المنبر أهمية تنظيم هذه الفعاليات بشكل دائم لأنها تساعد على التقاء النزلاء بأهاليهم وأصدقائهم، والحديث معهم في جو يسوده البهجة والسرور الذي يشعرهم بأهميتهم بأنهم فئة غالية على قلوبنا، إضافة إلى أن هذه البرامج تساهم في خلق جوٍّ أُسري بين النزلاء و أقاربهم بالإضافة إلى زوار المجمع، فالشكر والتقدير للذين يولّون كل وقتهم في خدمة هذه الفئة سواء من حيث الدعم والرعاية المتواصلة التي ستساهم في تطوّر هذا المجمع وإحداث نقلة متقدمة في شتى مجالات العمل مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة «، يذكر أن عدد كبار السن من الرجال حوالي 45 فردا منهم 34 من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، أما النساء فيبلغ عددهن 50 امرأة.