يعاني أكثر من 200 موقع في تشاليح الدمام من قرارات أمانة المنطقة الشرقية والتى تعرقل استكمال الخدمات الأساسية لكل موقع على حدة من الكهرباء والماء والدوريات الأمنية للحفاظ على ممتلكات هذه المواقع من السرقات العديدة بالمنطقة وايضا طالب أصحاب تلك المواقع بتطوير الاستثمار بهذه المواقع بطريقة احترافية وليس بالطريقة البدائية التي كانت موجودة فى الأعوام السابقة. «اليوم» تجولت في تشاليح الدمام والتي لا تبعد عن تشاليح محافظة بقيق أكثر من 35 كيلو مترا لتنقل لكم تلك المعاناة.. فقد أبدى العديد من المستثمرين استغرابهم واندهاشهم من المميزات التي توفرت لتشاليح محافظة بقيق وغير موجودة في سكراب الدمام واصحاب المواقع يريدون لها الحل حيث دخلهم أصبح أقل من المدفوعات للتشليح في كل الجوانب. في البداية يقول «أبو محمد» احد اصحاب المواقع اننا استبشرنا خيراً عندما قدمنا إلى الموقع حتى في ظل ارتفاع اسعار الإيجار الى خمسة أضعاف مقابل توفير الخدمات الأساسية من تركيب الكهرباء والماء ولكن حتى الآن ومنذ أكثر من سنتين من الارتفاع ولم نشاهد أي شيء من هذه الخدمات حيث المناطق و المحافظات المجاورة لنا أقل منا في الإيجار حيث نجد الزيادة على محافظة بقيق نصف ريال ومحافظة النعيرية ربع ريال ونحن خمسة ريالات وكنت في السابق أدفع إيجار 4000 ريال والآن تضاعف الإيجار دون أي خدمات جديدة حيث أدفع سنوياً 20 ألف ريال بدون أي خدمة فقط للمساحة التي أعرض فيها السكراب. إن الدفاع المدني طلب منا وضع مضخات للمياه في كل تشليح وهي مخصصة لضخ المياه واستخدامها لإخماد الحريق لو حدث لا سمح الله وهذه المضخات تتكلف أكثر من 20 ألف ريال ولكن ما الفائدة من تركيبها ونحن لا يوجد ماء عندنا أصلا.وأضاف أبو هيثم أن الأمر في كل مرة يزداد سوءا واصبحنا في دوامة بين المرور والدفاع المدني والكهرباء وأيضاً الماء حيث كل هذه الجهات في كفة والأمانة في كفة أخرى وحدها لأننا في كل مرة نطلب أي خدمة اساسية لم تتوفر بسبب عدم مساعدة الأمانة لنا في توفير بعض الأمور و أبسطها اننا طلبنا منهم توفير ناقلات ومزيلات للأتربة التي تجتاح السكراب ولم يوفروها و كل مرة نخسر الألف ريال في الأسبوع الواحد بسبب استئجارنا لناقلات الأتربة من أجل دخولنا للتشليح حيث الأبواب مغطاة بشكل كامل جراء هذا الأمر. وأشار مطلق الدوسري إلى أن الدفاع المدني طلب منا وضع مضخات للمياه في كل تشليح وهي مخصصة لضخ المياه واستخدامها لإخماد الحريق لو حدث لا سمح الله وهذه المضخات تتكلف أكثر من 20 ألف ريال ولكن ما الفائدة من تركيبها ونحن لا يوجد ماء عندنا أصلا. وأضاف أحد المستثمرين في سكراب الدمام «العجمي» أن السرقات هنا كثيرة جداً ولا يستطيع أحد منا الحد منها فى أي حال من الأحوال وذلك بسبب ظلام المنطقة وفقدان الإنارة الضرورية بالإضافة إلى عدم تجول الدوريات الأمنية بشكل كامل و العمالة المخالفة كثيرة هنا ويستغلهم أصحاب التشاليح الأخرى للعمل معهم وذلك بسبب عدم حصول صاحب التشليح مهما امتلك من مساحة أكثر من عاملين فقط وهذا الأمر لا يعقل مما يسبب الكثير من التجاوزات والمخالفات صريحة من أجل تسيير أعمال التشليح الخاصة بهم حيث نطالب بإعادة النظر من ناحية مساحات كل موقع وأحقية كل تشليح ونصيبه من العمالة. ويشير أبو إبراهيم الى أنه هناك تقصير من أغلب الجهات الحكومية وغياب الرقابة على الموقع لان السكراب يحتاج الكثير من أجل التطور حيث إن العمالة التي تعمل داخل السكراب تتخوف خاصة بعد غروب الشمس لأن المكان يصبح مظلما جداً واستغرب الدوسري من عدم توحيد القرارات بالرغم من تواجدنا في منطقة واحدة بالشرقية وليس عدة مناطق حيث النعيرية تسعيرة وبقيق تسعيرة ونحن في تسعيرة أخرى دون خدمات مقدمة توفر لنا من ناحية التنظيم والتهيئة المناسبة لكل موقع حيث جميعنا نتبع أمانة واحدة ومسئولا واحدا فكيف تختلف القرارات هذا أمر عجيب ويجب إعادة النظر فيه لمصلحة الجميع.