تابعت حديث أمير الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب ،وهو يتحدث للزميل الإعلامي المبدِع تركي العجمه في برنامجه الشهير كورة بكلِّ شفافية ووضوح وصراحة متناهية على كلِّ محاور الحوار المتكامل، حيث وضع النقاط على الحروف ،وشعرتُ أن الرياضة في أيدٍ أمينةٍ، وهناك رجالٌ مخلصون يعملون من أجل النهوض برياضتنا الى أفضل المستويات بوضع تخطيطٍ مستقبلي على المديين القريب والبعيد واستراتيجية واضحة على تلافي السلبيّات والأخطاء التي كانت السبب الرئيسي في تراجع رياضتنا بشكلٍ عام وكرةِ القدم بشكلٍ خاص ،والقرارات الأخيرة التي أصدرها أمير الشباب تنُمُّ عن فكرٍ رياضيٍّ واسع الخيال، ووضعت اليدَ على الجرح ،ومرحلة العلاج والتصحيح بلاشكٍ أنها صعبةٌ ،وتحتاج إلى عاملَي الوقت والصّبر، إلّا أننا نتّفق جميعاً بأن التجديد مطلوبٌ ولامفرّ منه, وقد استفاد سمو أمير الشباب من عمله في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحاد السعودي لكرة القدم واللجنة الاولمبية السعودية في بالإضافة الى مناصبه الأخرى في الاتحاد العربي لكرة القدم واللجنة الاولمبية الدولية. لم يكن أمير الشباب مُكابراً ،وأثنى على كلِّ من عمل معه في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الاولمبيه السعودية والاتحادات الرياضية في كرة القدم والفروسية ،ولجان المنتخبات وتطوير التحكيم والجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب، وأكّد غير مرةٍ أنه استفاد منهم كثيراً وشكرهم على ماقدّموه طوال فترة عملهم كيف لا وهو شاعرً لديه إحساس مُرهَف وله مواقف إنسانية كثيرة يعجز اللسان والقلم عن حصرها, وبصراحة الأسماء التي تم اختيارها تُعتبر من الكفاءات الوطنية من شباب هذا الوطن ومن اصحاب الشهادات العلمية العالية المختلفة, كل الأُمنيات لهم بالتوفيق من أجل النهوض برياضتنا إلى المستوى المأمول والمطلوب ،وهذا لن يحدث إلّا بالعمل والجد والبعد عن الاجتهاد مادامت كلّ الإمكانات متوفِّرة لتطوير منشآتنا الرياضية وملاعبنا والاهتمام والتركيز على النشءِ من المدارس والحواري واستقدام الخبرات الاجنبية والاستفادة من الخبرات الوطنية من إداريين ومدربين وحكامٍ ولاعبين قُدامى في الاستشارة وماخاب من استشار. ماصرّح به مصلح آل مسلم عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخرا تعليقا على هذه القضية المفتعلة يُبرِّىء ساحة الدكتور احمد عيد ويكشف نوايا المندسّين والمخرّبين واهدافهم غير النبيلة الأمير نواف بن فيصل يملك طموحات كبيرة لاحدود لها في خدمة الشباب والرياضة ورسم خارطة الطريق لعودة رياضتنا الى الواجهة العالمية بتوجيهات من القائد الوالد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- لاسيما وأن أبو متعب -أطال الله في عمره- أكد في أكثر من مناسبة لأمير الشباب حِرص الدولة على تلبية كل طلبات واحتياجات الشباب والرياضة في مملكتنا الحبيبة. ومن هذا المنطلق دَأَب أمير الشباب على الارتقاء برياضتنا بشكل عام وكرة القدم بشكل خاص, وكان شجاعا بتقديم استقالته من رئاسة اتحاد القدم وحل اتحاد القدم وتشكيل اتحاد مؤقت برئاسة الدكتور احمد عيد، وِفق كل ذلك قدَّم اعتذاره الشديد للجمهور الرياضي على اخفاق المنتخب في التأهل الى مونديال البرازيل ،وأعرب عن أسفه لِما حدث على الرغم من الجهود التي بُذلت بالتعاقد مع مدرب عالمي وإقامة المعسكرات التدريبية والمباريات التجريبية كلّفت اتحاد القدم الكثير ،وماتمّ صرفه على المنتخب الحالي لم يتِم صرفه من قبل.. وكانت هذه هي بداية التصحيح لكرة القدم السعودية خصوصا أنه وضع ثقته بالكامل على اللجان العاملة باتحاد القدم ،ولم يتدخل في جميع القرارات التي تم اتخاذها. مسئولية الأندية اصبحت كبيرة ومفصلية في تحديد ملامح ومستقبل كرة القدم في بلادنا، على اعتبار أنها مشاركة في عملية تشكيل الاتحاد السعودي لكرة القدم ،وأتمنى أن تكون مشاركة الأندية إيجابية وبعيدة عن المجاملات وجبر الخواطر، كما أتمنى أن تكون عملية الانتخابات نزيهة وليس كما سمِعنا بأن هناك تكتلاتٍ بين أنديةٍ ما، للإطاحة بالرئيس الحالي الخلوق الدكتور احمد عيد على خلفيَة تأجيل مباراة ديربي جدة بين الاتحاد والأهلي وماصاحبها من لضغَطٍ وهرَجٍ ومَرج ،تشتمُّ منها رائحة لعبةٍ خبيثةٍ ومؤامرة خفيّة، هدفها الإطاحه بالرئيس الحالي احمد عيد والتأثير على سير الانتخابات بشكل أو بآخر لتشويه صورته وإقحام الرمزِ الأهلاوي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز في مسألة التأجيل التي أصبحت قضية كبيرة وحديث الشارع الرياضي برمّته وماصرح به مصلح آل مسلم عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم مؤخراً تعليقاً على هذه القضية المفتعلة يبرِّىء ساحة الدكتور احمد عيد ويكشف نوايا المندسين والمخرّبين وأهدافهم غير النبيلة، وحتى يحين موعد الانتخابات في شهر يناير من العام الجديد سيكون لنا وقفةٌ أخرى والله المستعان.