ان ما تعيشه هذه البلاد من أمن ورخاء وما خُصص لهذه الأرض الطيبة من كرامات بأن جُعلت مهبط الوحي وبزوغ نور الإسلام وتشريف المولى لها بان جعل الحرمين الشريفين بها وان كتب لأطهر جسد خطت قدماه على ثراها أن يدفن ورزقها بحكام يحكمون بما انزل الله وحباها بملك أحب شعبه فأحبوه لنعم تستحق الشكر الدائم لله جل وعلا اهمس همسات في هذه المقال من القلب علها تصل للقلوب خادم الحرمين الشريفين: أحبك الصغير قبل الكبير وعشقك شعبك بقدر عشقك لهم تواضعت لله فرفعك فلم تكتف بخدمة الحرمين فحسب بل قلت في جملة خلدتها ذاكرة محبيك قبل أن يخلدها التاريخ “ما أنا إلا خادم لكم” . سيدي ... كيف لا نحبك. عشقك شعبك بقدر عشقك لهم تواضعت لله فرفعك فلم تكتف بخدمة الحرمين فحسب بل قلت جملة خلدتها ذاكرة محبيك قبل أن يخلدها التاريخ “ما أنا إلا خادم لكم” وطني: انظر ‘لى كل مغترب عنك كيف تكون مشاعره عند وصوله إليك هو لا يرتاح ولا يتهنّي الا بعد ان تلامس جبهته سطح أرضك شكراً لله وسلاماً عليك . وطني.. ذلك شعورنا دوماً تجاهك. شبابنا: التعبير عن الفرحة بالوطن يحتاج منا لوقفة وتفكير عميق عن كيفية طريقة التعبير وهل يشرفنا اذا ما تم تصويرها وتداولها عبر النوافذ الإعلامية ؟؟حبنا للوطن بقدر عطائنا له. شبابنا.. انتم المستقبل. الشعراء: الشعر رسالة وأداة للتعبير عن الحس والمشاعر وانتم تملكون مالا يملكه الكثير ففي مثل هذه المناسبة قطعاً عليكم الاعتزاز والافتخار كما اطل علينا شعراء “ في وهجير” بروائعهم وفرائدهم في هذا العدد من مشاعر حب لا يصدق الشاعر الا في مثلها شعراءنا..في الوطن فقط “افعلوا ما تقولون” المفسدون : (وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) المفسدون .. الله لا يحبكم. خاتمة: أرضي لها باجود باللي تقوله تامر وأنا ألبس بعد ما هي تفصل كم مغترب عنها وهبها حصوله وكم مغترب فيها من الخير حصل استشعري.. شاعرك يفخر بقوله يالي غلاها بالفكر قد تأصل