بهذه المناسبة تحدث ل«الرياض» رئيس بلدية دخنة المهندس عيد بن نايف العتيبي قائلاً: ان مشاعر الفرح غمرتنا وعمت الفرحة كل بيت سعودي بعودة سيدي خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن وهو بصحة جيدة، كيف لا وهو محل اهتمام كل مواطن بل تجاوز ذلك إلى الوطن العربي والإسلامي وكل محبي سيدي خادم الحرمين الشريفين في العالم بالسؤال عنه طيلة فترته العلاجية والدعاء الخالص إلى الله عز وجل أن يعافيه. فهذا الإنسان الذي يتصف بكل معاني السمو من الصفات الجميلة التي حباها الله إياه من تواضع وكرم وعطف ولين وقبل هذا وذاك حبه لشعبة الذي بادله الحب بالحب ويتجلى ذلك للعيان بما نلمسه من أحاسيس ومشاعر من كافة أطياف الشعب السعودي فمنزلته لدى شعبه كبيرة جدا وهو في سويداء قلوبهم. دخنة تلبس أحلى حللها احتفاء بمقدم القائد الباني وما هذه المشاعر الصادقة إلا تعبير صادق عما يجش في قلب كل مواطن من محبه لقائد مسيرتنا وهذا ليس كثيراً على قائد ضرب أروع الأمثلة في التضحية والإخلاص وخدمة الإسلام والمسلمين. وان نعمة الصحة والعافية التي من بها الله سبحانه وتعالى لمليكنا المفدى بعد رحلته العلاجية بثت الفرح والسعادة في صدر كل مواطن فكانت لحظات امتزجت فيها دموع الفرح مع دموع الوفاء وله منا كل الدعوات الخالصة من الله سبحانه وتعالى ان يمتعه بالصحة والعافية ليواصل مسيرته الخالدة لبناء هذا الوطن وازدهاره. وما هذه الفرحة والسعادة العظيمة التي غمرت قلوب أبناء الوطن لتجسد عمق العلاقة بين القيادة والشعب وتؤكد على مكانته الكبيرة عند الجميع مواطنين ومقيمين الذين التمسوا منه الرعاية والحرص على تحقيق الرعاية للوطن والمواطن. فمنذ أن غادر حفظه الله أرض الوطن وقلوبنا رافقته، رافعين اكف الضراعة لله بان يحفظ مليكنا من كل مكروه وأن يعود لنا وهو سالم معافى. وان عودته إلى شعبه الوفي المخلص وهو يرفل بثياب العافية وحديثنا عن مقام سيدي خادم الشريفين يطول ويطول فهو رجل الإنسانية والمبادئ والوفاء الذي جمع قلوب المسلمين في شتى المعمورة على الوحدة والتلاحم وعزة الدين ليس هذا فحسب بل جمع قلوب العالم على مبدأ الحوار وهو صاحب المبادرة العظيمة في حوار الأديان وكلمة الحق إلى الكلمة التي يسود بها الأمن والأمان في شتاء بقاع الأرض، نعم هذا الإنسان صاحب القلب الكبير الذي تعلمنا منه دروسا في حياتنا ونعلمها أجيالا قادمة بالتسامح والتآخي والمحبة والصفح الحمد لله من قبل ومن بعد على منته وعلى جزيل كرمه وعطائه الذي افرح الشعب السعودي والعربي والإسلامي بل العالمي بشفائه وعودته. ونحن في هذه البلاد المباركة ارض الحرمين الشريفين نسأل الله ان يديم عزه وان يحفظه عزاً وذخراً لهذا الوطن. وحيث تعد عودته مناسبة سعيدة لأبناء هذا الوطن، وأن محبة ملك الإنسانية هي محبة كبيرة أحبه شعبه والأمة الإسلامية بأسرها فهو ملك الإنسانية صاحب الأيادي البيضاء المعطاءة وعشقه شعبه والأمة الإسلامية كافة وهذا شعور كل فرد من أفراد المجتمع لمقامه الكريم من مكانة خاصة ومنزلة رفيعة لدى الجميع. ومن قلوب مفعمة بالحب معطرة بالوفاء نهنئ حكومتنا الرشيدة وكل مواطن بعودة خادم الحرمين الشريفين. داعيا الله عز وجل ان يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظهم الله. سائلاً الله جلت قدرته أن يديم عليهم لباس الصحة والعافية.