كشفت مصادر تجارية عن إبرام مستثمرون وتجار عاملون في قطاع استيراد الدواجن المستوردة عقود جديدة لإغراق السوق المحلي بالدواجن المستوردة وكبح جماح الأسعار بعد ارتفاعها خلال الفترة الماضية، وتحدثت المصادر ل «اليوم» أن العقود المُوقعة من قبل التجار تضمن توريد الدواجن من 3 دول جديدة بعد توقيع العقود مع نظرائهم في هذه الدول كون هذه العقود طويلة الأجل وتختلف الأسعار حال اختلاف أسعار أعلاف الدواجن في آخر الإحصائيات فإن حجم الاستثمار في قطاع الدواجن بالمملكة يزيد على31 مليار ريال من خلال أكثر من 500 مزرعة يبلغ حجم إنتاجها من الدجاج اللاحم 250 مليون دجاجة سنويا تمثل 65 بالمائة من الاستهلاك المحلي وبينت المصادر أن تحرك التجار والمستثمرين في هذا القطاع وتوجههم لإغراق السوق بالمنتجات المستوردة سيلحق الضرر بالمنتجات الوطنية كون أسعارها مرتفعة وحال إغراق السوق بالمستورد ستنخفض الأسعار نظراً لوجود معروض أكثر من الطلب، وتوقعت المصادر ان تصل الشحنات الجديدة من الدواجن المستوردة من الدول المستهدفة بداية شهر أكتوبر وسيكون لها تأثير واضح بالسوق المحلي نتيجة احتساب أسعارها بالأسعار القديمة وليست الجديدة. واكتفت المصادر بالحديث ان احدى الدول المستهدفة للاستيراد منها الهند ولم تفصح حتى الآن عن الدولتين الأخريين وأنه حال اكتمال العقود الموقعة خلال الأسبوع الجاري والقادم سيتم توريد الكميات المتفق عليها وفقا لجداول زمنية محددة. وفي آخر الإحصائيات فان حجم الاستثمار في قطاع الدواجن بالمملكة يزيد على 31 مليار ريال من خلال أكثر من 500 مزرعة يبلغ حجم إنتاجها من الدجاج اللاحم 250 مليون دجاجة سنويا تمثل 65 بالمائة من الاستهلاك المحلي كما تنتج 750 مليون بيضة تفريخ سنويا تمثل 70 بالمائة من الاستهلاك المحلي فيما حققت المملكة نسبة اكتفاء ذاتي من بيض المائدة بنسبة تجاوزت 110 بالمائة. تجدر الإشارة إلى أن سوق اللحوم البيضاء في المملكة يشهد ارتفاعاً ملحوظاً بالأسعار يواجهه الطلب أيضا بنسب تفوق 80 بالمائة ويعود ارتفاع الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة أغذية الدجاج الحلال بعد موجة الجفاف التي عمت أوروبا وآسيا حيث يركز على أغذية الدجاج الحلال بالذرة والقمح والصويا حيث ارتفع سعر طن الدجاج في السعودية مع بداية شهر سبتمبر إلى 2400 دولار للطن وان الارتفاع مستمر حتى نهاية العام الجاري.