** لا لم تف بعد بوعدك .. هدفك في الشباب محطة عابرة .. والوعد في أمسية الأربعاء المرتقبة .. وبدون انتصار آسيا .. تبقى محلك سر .. لم تغير من خارطة الزعيم .. وأنت النجم الاستثنائي الذي ينتظر منك عشاق الأزرق .. عودة هلالهم لزعامة أكبر قارات العالم ..!! ** هدفك في الليث .. هز مشاعر محبة وحاقدة .. أنعشت الأولى .. واصابت الثانية بمقتل .. وهكذا هم الكبار .. لا تمر أهدافهم مرور الكرام ..لابد أن تهز القلوب وبقوة .. وطبيعي ألا تكون جماهير الليث من تلك النوعية التي تريد اغتيال مشوارك رغم أن الهدف الأكثر جمالا مزق شباكهم ..!! ** أنت أيها العصامي .. من راهنا عليه في أصعب الظروف ولم تخذلنا .. تتراجع خطوة للوراء لتجمع قواك وتتقدم ألف خطوة للأمام .. لم تحن رأسك أبدا والسيوف تتقاطر عليك نقدا وهتافا .. ولم تستسلم يوما لمحطة العجز .. رغم ثرثرة الأقلام في تحميلك إخفاقات الأخضر .. صمدت كثيرا .. ونجحت كثيرا ..!! ** في الهلال .. علامات وقامات استثنائية على مر تاريخه .. النعيمة والثنيان والجابر .. ويبدو أنك تلك الحالة الاستثنائية في الوقت الراهن .. وهذه الحالة فقط هي من سيعيد للهلال عرشه الآسيوي ..!! ** لم ينجحوا في اغتيال حلمك رغم أساليبهم المتنوعة .. وقنصك أبدع في صيد الشباك .. وما زال للحلم بقية .. ولمجد آسيا مرتقب ..!! ** لم تعجز أيها القناص عن ترويض صيدك ؟ فما زلت الأحلى والأجمل والأمثل والأفضل «بالإذن من الحبيب مصطفى الآغا» ..!! ** ياسر .. مازلت تمثل الرواية التي لم تفك طلاسم فصولها .. فالاشتياق من فصل إلى فصل .. ومن مشهد لآخر .. مستمر في روايتك «العصامي لن يسقط» .. السيناريو يتغير .. والممثلون يسقطون .. حتى المخرج لا يلتزم بالنص ..أما لماذا ؟! فلأن البطل العصامي يتقبله الجمهور في كل الأحوال .. سجل أو لم يسجل .. لعب أو لم يلعب .. أبدع أو لم يبدع .. هكذا حباه الله عشقا فريدا من جمهوره ..!! أنت أيها العصامي .. من راهنا عليه في أصعب الظروف ولم تخذلنا .. تتراجع خطوة للوراء لتجمع قواك وتتقدم ألف خطوة للأمام .. لم تحن رأسك أبدا والسيوف تتقاطر عليك نقدا وهتافا ** من يزرع الفرح .. يستحق أن يفرح له الناس .. وطلة ياسر في أمسية الهلال والشباب لدقائق معدودة .. وتسجيله هدف إعلان العودة قبل أولسان .. أسعدت جماهير كثيرة ليست ذات الانتماء الأزرق فقط .. بل جماهير عشقت ياسر الفنان القدساوي الهلالي المنتخباوي .. !! ** ياسر .. ينساب القلم عندما يكتب عنك .. يهرول يركض ينهض ينثر حرفا ويبني كلمة ويرسم قصرا من الجمل .. هكذا بدون عناء ولا تكلفة ولا تحضير ولا تهيئة .. إنه يرفض التوقف حتى عند نهاية السطر أو الجملة ..يسرع في خطواته يريد أن ينهي الصفحة ليدخل في صفحة جديدة .. غريب أمره وعجيب .. لا يتثاقل ولا يدخله الملل .. ولا يسكنه إلا الفرح ..!! ** أحاول أن أنهي معاناتي مع هذا القلم الذي جعلني أدخل سباق الماراثون ولياقتي لا تسعفني إلا لكتابة بعض الأسطر .. فالساعة دقت الثانية عشرة .. واليوم الجديد يعلن قدومه .. وهذا القلم متمسك بياسره .. وكأنه يمارس هواية القناص .. لكنني أقنعته في نهاية المطاف أن قنصه مهما أجاد من لغة الضاد .. لن يكون أجمل من أهداف القناص .. فاستسلم وأنهى معاناتي مع ياسر القحطاني .. !! ** ياسر .. لم تكتب السطر الأخير بعد , ولم تجف محبرتك, وقصيدتك التي كتبت مطلعها في الساحل الشرقي لم تكتمل بعد , ولوحتك الزاهية التي نافست بها «دالي» مازالت بحاجة لألوان فرح تدخلها على جمهورك الذي تخطى حدود الوطن .. فماذا أنت فاعل .. هل تواصل السبات ام تنتفض من جديد ؟. تويتر @essaaljokm