كان الشعر الحاضر البهي في أمسية أدبي حائل التي استضاف فيها أحد شعراء الثمانينيات المبدعين في أمسية شعرية بهيجة أقيمت بمقر النادي مساء الثلاثاء الماضي.. الأمسية أحياها الشاعر محمد جبر الحربي، وأدارها علي بن حمود العريفي وبدأت بتعريف عن الشاعر قدمه مدير الامسية مشيراً الى انه كاتب وإعلامي سعودي، ولد في مدينة الطائف، ساهم في تأسيس مجلة فواصل وله عدد من الدواوين الشعرية منها ديوان « بين الصمت و الجنون «، وديوان «ما لم تقله الحرب»، وديوان « خديجة»، في طبعتيه الأولى و الثانية وديوان «زمان العرب»، و ديوان «حديث الهدهد»، وديوان «جنان الحنايا»، الذي صدر مؤخراً. بعدها بدأ الحربي قراءاته الشعرية بقصيدة عن الطائف قال فيها: «كسيحٌ مسائي وقلبي كسيرْ.. وقد قتلتني بدونِ سلاحٍ فكنتُ الطليقَ الأسيرْ أسيرُ ولي رغبةٌ في السماء و بي شهوةٌ أنْ أحلّق كيما أكون و كيما أصيرْ.. كما كنتُ دوماً كما أشتهي مثلما يرتضيه الضميرْ» قرأ مجموعة من المقطوعات القصيرة منها :(لو مالت ناعسة)، (سأكتفي بوردة) ثم قصيدة(مقلة)، (عذبتني يا قلب)، ثم قال «بأنه لا يرى إلا بلابل وعصافير)، ثم ألقى قصيدة(هو الله حي) تلاها بمجموعة من القصائد لاقت استحسان الحضور. بعد ذلك فتح مدير الأمسية الباب أمام ُمداخلات الحضور التي تتالت بالاسئلة التي صبت احيانا في اتجاهات مغايرة للشعر منها عن الثورات العربية والعلاقة بين الفصحى والعامية وعن مجلة فواصل والفيلم المسيء الذي اثار ضجة مؤخراً. وفي ختام المُداخلات قال الشاعر الحائلي عثمان المجراد مُثنياً: أدين لمحمد جبر الحربي بكل كتاباتي وظهوري الإعلامي . ثم ختم الشاعر الأمسية بقصيدة(سقطت نجمة)، ثم قصيدة(الحب) .