كشف وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أن وزارته تعمل على7 برامج رئيسية لتبني دعم ومعالجة بعض إشكاليات المنشآت الصغيرة، بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، وأكد في كلمته أثناء فعاليات ملتقى شباب وشابات الأعمال الأول الذي نظمته لجنة شباب الأعمال بغرفة الأحساء بالشراكة مع جامعة الملك فيصل، ورعاية إعلامية من قبل «اليوم» والذي قدمه رئيس اللجنة الإعلامية الإعلامي خالد بن ناصر القحطاني بأن وزارة العمل والمؤسسات الشقيقة التابعة لها تعمل لدعم ورعاية وتشجيع المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالقدر الذي نستطيع، وبتنسيق وتشابكية والتعاون والتآزر مع الجهات الحكومية الأخرى، مفيداً بأنهم قاموا بتبني مبادرة للتنسيق مع الجهات الحكومية لتوحيد الموقف الحكومي الرسمي من التعامل مع هذا القطاع الحيوي الهام، وتم بالفعل تنسيق مجموعة من اللقاءات مع هذه الجهات، مشيداً بتبني غرفة الأحساء لهذا الملتقى والثراء المتنوع الذي شهدته الجلسات مطالباً الغرفة جميعاً بتبني دعم إيجاد فرص عمل جديدة للشباب والشابات. من جانبه أكد رئيس لجنة الأعمال بغرفة الأحساء المهندس نعيم بن جواد المطوع أن ريادة الأعمال تحظى باهتمام كبير على مستوى العالم نظراً للدور الذي تلعبه في التنمية الاقتصادية والاجتماعية إذ أن تحلي أفراد المجتمع خصوصا الشباب والشابات منهم بالروح الريادية للطاقة الحقيقية التي تدفع الاقتصاد نحو الازدهار وترفع المجتمعات نحو مصاف الأمم الراقية، ومن هنا أضاف: كان المنطلق الحقيقي لملتقى شباب وشابات الأعمال الوطني ببادرة من لجنة شباب الأعمال بالتعاون مع لجنة سيدات الأعمال بغرفة الأحساء رغبة في إثراء النقاش بشأن سبل وآليات الارتقاء بالريادة في المملكة، وتعريف مفهوم الريادة، ويوضح خطة الحكومة الرشيدة، وطموحاتها تجاه ريادة الأعمال والدور المتوقع من الرياديين، وذلك بمشاركة نوعية من صناع القرار في هذا الشأن والمختصين والمهتمين. وأوضح من جانبه رئيس الغرفة التجارية الصناعية بالأحساء صالح بن حسن العفالق أن ملتقى شباب وشابات الأعمال الذي تنظمه الغرفة، وبمشاركة العديد من المختصين والمهتمين من داخل المملكة وخارجها يهدف لترسيخ الروح الريادية لدى شباب المنطقة ودعم مشاريعهم وإتاحة الفرصة للمجتمع الاقتصادي والشركات الكبرى ورجال الأعمال للتعرف على منتجات وخدمات مشاريع الشباب والشابات ودعمها حتى تكون هناك منشآت مؤهلة للمنافسة داخليا وخارجيا. مفيداً ان المشروعات الصغيرة والمتوسطة في العديد من دول العالم توظف 70 بالمائة من مواطنيها وتساهم بنسب تتراوح بين 37 بالمائة إلى 62 بالمائة من ناتجها المحلي، وفي المقابل ورغم أن قطاع الشركات متوسطة وصغيرة الحجم يشكل 90 بالمائة من مجمل الشركات السعودية، إلا أن مساهمة هذا القطاع في التوظيف لا تتجاوز 25 بالمائة من إجمالي الموارد البشرية على مستوى المملكة، فيما تتراوح نسبة مشاركتها في اجمالي الناتج المحلي مابين 22-28 بالمائة فقط لا سيما أن هذه القطاع مرشح للنمو خلال الفترة القادمة، مع إنشاء العديد من المشروعات الاقتصادية الضخمة والتي ستوفر بدورها فرصا استثمارية في هذا القطاع، من بينها مشروع العقير السياحي الذي سيقدم 1500 فرصة استثمارية لمشاريع متوسطة وصغيرة، إضافة إلى توفيره 60 ألفا. يُشار إلى أن جامعة الملك فيصل شاركت بهذا الملتقى بفاعلية من خلال تواجد عدد من أعضاء الهيئة التدريسية وعدد من طلاب الجامعة، فيما نقلت قناة الجامعة التابعة لقناة عالي أحداث الملتقى. كما قام الوزير برعاية حفل شركة الكفاح القابضة لتكريم الموظفين السعودين القدامى الذين خدموا في الشركة، وكان في استقبال الوزير رئيس مجلس إدارة الشركة وليد بن حسن العفالق وبحضور وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان وعدد من رواد التجارة والصناعة في الإحساء حيث ألقى عضو مجلس إدارة الشركة ورئيس لجنة السعودة أسامة العفالق كلمة أكد فيها سعي الشركة لتعزيز العناصر الوظيفية التي بشأنها رفع معدل السعودة عبر إستراتيجية الشركة وأهدافها أساس الترتيب والتطوير التي تعتبرها الشركة جزءا هاما من منظور الجودة والتوسع. فيما أشاد بمواكبة الشركة لأهداف الدولة التجارية والصناعية بما يخدم العمل والعمال على حد سواء.