عاد فريق الشباب الأول لكرة القدم بنقطة واحدة من دوحة قطر بعد التعادل الإيجابي مع مستضيفه الريان القطري بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد أحمد بن علي في مستهل مشواره الآسيوي في المجموعة الرابعة بعد أن كان متخلفا بهدف من ضربة جزاء من إيتامار ( 33 ) في الشوط الأول وعاد الشباب في الشوط الثاني وعدل النتيجة من رأسية ناصر الشمراني ( 59 ) وأضاع العديد من الفرص الكفيلة بعودته بالنقاط الثلاث كاملة خصوصا زيد المولد الذي واجه المرمى عدة مرات لم يستثمرها ولو كان الفريق الشبابي متكاملا عدة وعتادا لكان وضعه أفضل حالا من الناحية التهديفية فقط أما نجوم الشباب الآخرين كانوا في الموعد المناسب في الشوط الثاني ونجوما كطبار أشعروا المتابعين أنهم غير ناقصين خصوصا بعد دخول فيصل السلطان في الشوط الثاني . . دخل فريق الشباب المباراة وسط غياب أهم عناصره وأوراقه الرابحة البرازيلي كماتشو والغيني الحسن كيتا والأخوان أحمد وعبده عطيف وعبد الله شهيل وبرغبة الخروج بنتيجة ايجابية يتغلب بها على ظروف النقص في مباراة خارج أرضه ولعب المدرب الأرجنتيني أنزو هيكتور بوليد عبد الله في حراسة المرمى وتفاريس ومساعد ندى وحسن معاذ وزيد المولد في الدفاع وأمامهما مرحوم المرحوم وعبد الملك الخيبري في الارتكاز وصاحبا المهام الدفاعية وعلي عطيف وعبد الله الأسطى في الوسط وناصر الشمراني وعبد العزيز السعران الذي يرجع للوسط في حالة الدفاع ليشكل خامس الوسط والشروع في الهجمات المضادة. من لقاء الشباب والريان امس وكان الشباب الضيف هو المبادر في تهديد المرمى من قدم مارسيليو تفاريس (10) تصدى لها الحارس ببراعة لتذهب ضربة ركنية ليظهر اللقاء مفتوحا من الفريقين بحثا عن التسجيل المبكر ويرد الريان بتمريرة من ردريغو ( 13) خلف متوسط الدفاع الشبابي لأيتمار مهاجم الريان الذي واجه مرمى وليد عبد الله لكنه طوح بالكرة فوق العارضة مهدرا فرصة هدف التقدم لترتفع وتيرة المباراة بين الفريقين وصراع منطقة الوسط للسيطرة مركز العمليات في صناعة الهجمة ، ويخفق وليد عبد الله حارس المرمى الشبابي في تنفيذ ضربة مرمى لعبها قصيرة (21) لأقدام فابيو سيزار الذي انطلق نحو المرمى وسط مضايقة من مساعد ندى وتخرج ضربة مرمى ، وتمكن الشباب من إغلاق المنافذ الخلفية ومن ثم بناء الهجمات المضادة السريعة بقيادة السعران وعلي عطيف وبدأت خطورة فريق الريان القطري بعد مرور خمس وعشرين دقيقة بفضل تحركات خط وسطه بقيادة ردريغو واللعب من العمق الدفاعي الشبابي الذي لعب تمريرة رائعة على طبق من ذهب لمواطنه البرازيلي فابيو سيزار واجه وليد عبدالله بعد خروجه لعبها بقدمه اليسرى بجانب القائم الأيسر ووضح ازدواجية مهام الخيبري والمرحوم في الساتر الدفاعي لفريق الشباب. د 32 ضربة جزاء وهدف للريان ونتيجة للسيطرة المطلقة لوسط الريان ومن كرة مشتركة داخل الثمانية عشرة وبدخول غير مبرر لعبد الملك الخيبري على حمد اسماعيل حصل على إثرها لضربة جزاء نفذها إيتمار على يمين وليد عبد الله هدف السبق لأصحاب الأرض الذين سيطروا على مجريات الشوط الأول بعد هدف الاطمئنان الذي منحهم الأفضلية ووضح مدى تأثر الفريق بغياب خط وسط بأكمله وغياب صانع الألعاب في الفريق رغم المحاولات الشبابية في نهاية الشوط الأول لإدراك هدف التعادل. في الشوط الثاني دخل من الجانب الشبابي المهاجم فيصل السلطان بدلا من علي عطيف ليعود السعران للوسط الأيمن وظهر الفريق الشبابي مع مطلع الشوط الثاني أفضل من السابق من حيث تنظيم الألعاب وتمركز لاعبي الوسط وفتح اللعب على الأطراف لكن المباراة لم ترتق للمستوى المطلوب ، ويمرر ناصر الشمراني كرة ذكية في الجهة اليسرى للمندفع الظهير الأيسر ينفرد بالمرمى لكنه أطال الكرة على نفسه ليخرج الحارس سعود الهاجري في التوقيت المناسب ويبعد الخطورة ، وكانت الأفضلية تسير لمصلحة الفريق الشبابي الذي تحسن أداؤه في الشوط الثاني كثيرا ويمرر ردريغو تباتا (56) في العمق لحامد اسماعيل تدخل تفاريس في الوقت المناسب وأبعد الخطورة. د 59 هدف التعادل للشباب ونتيجة السيطرة المطلقة للشباب في هذا الشوط وفتح اللعب على الأطراف يلعب زيد المولد كرة عرضية مثالية على رأس منطقة الجزاء انبرى لها ناصر الشمراني بوضع طائر حولها في المرمى برأسه على يسار الحارس سعود الهاجري هدف تعادل مستحق للسيطرة الميدانية الشبابية المطلقة ولم يكتف الشبابيون بهذا الهدف فكان هو المبادر بالهجوم والبحث عن هدف آخر كاد أن يتحقق من ضربة ركنية اعتلى لها مساعد ندى برأسية مرت بجانب القائم الأيسر بسنتيمرات كان من الممكن أن يكون هدفا ثانيا ، ويعود لمقارعة الشباب هجوميا ويبحث عن هدف التعزيز من قدم حامد اسماعيل ، ويجري فريق الريان تبديلين في خط الوسط بخروج ردريغو تباتا وحامد اسماعيل ودخول خير الله المري وفهد البلوشي في محاولة في تنشيط منطقة المناورة وتصدى الحارس سعود الهاجري والقائم ( 78) من رأسية مساعد ندى خرج لكرة ثابتة نفذها عبد الله الأسطى الذي تبادل مع زيد المولد كرة في الطرف الأيسر لعبها عرضية بعد خروج الحارس لم تجد من يتابعها ولعبت الأطراف الشبابية دورا كبيرا في الناحية الهجومية معاذ والمولد في زيادة الناحية الهجومية والتغطية الدفاعية التي تم تصحيحها في الشوط الثاني في وقف هجمات الريان القطري الذي واجه ضغطا شبابيا عنيفا ظهر في الشوط الثاني وكأنه يلعب على أرضه وليس خارجها ، الهجوم الشبابي الضارب والاختراقات التي قام بها المولد والأسطى من الجهة اليمنى للريان التي كانت ممرا للهجمات الشبابية تبادلا كرة ضربا بها دفاع الريان. وقام الشمراني بسحب المدافعين للأسفل ليمر المولد ويلعب عرضية على القائم الأيمن للسعران المندفع لكن كرته تصطدم بالقائم الأيسر تعود الكرة لمعاذ يمررها لفيصل السلطان ( 88 ) داخل المنطقة سددها قوية تمكن سعود الهاجري حارس الريان من التصدي للكرة وخرج يونس علي من الريان ودخل حمد العبيدي من الجانب الشبابي خرج السعران صاحب الأداء الرائع والجهد الخارق في المباراة ودخل عمر الغامدي لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق .