طالب خليل الزياني نائب رئيس نادي الاتفاق بعض اللاعبين المقصّرين في فريقه من مراجعة حساباتهم وتحمُّل المسؤولية الملقاة على عاتقهم في تحقيق النتائج الجيدة وإرضاء طموحات جماهير النادي , مشيرا إلى أن النتائج والمستويات التي قدّمها الفريق حتى نهاية الجولة الخامسة من دوري المحترفين لا تُحقِّق تطلّعات أبناء النادي . وكشف الزياني أن المدرب لا يتحمّل لوحده ما فرّط به الاتفاق من نقاط في الخمس مباريات السابقة , خاصة الخسارة من نجران الأخيرة , حيث كان الاتفاق هو المسيطر على مجريات اللقاء وهو الأكثر تهديدا للمرمى , ولكن إضاعة الفرص السهلة والمتكررة أضاع علينا النقاط الثلاث , ومع هذا سنجتمع مع المدرب لمعرفة أسباب تذبذب الفريق من مباراة لأخرى لاسيما أن مواجهة الوحدة الأولى فرّطنا في الفوز والثانية أمام الاتحاد كانت النتيجة لا تعكس واقع المباراة , ومباراة التعاون أدّينا مستوى وكسبنا النتيجة , وكنا أمام الهلال في الشوط الثاني ممتازين ونقطة في الرياض تعتبر أكثر من جيدة , وهذا التذبذب يجب إيقافه في المرحلة القادمة . ووجّه الزياني عتبه لجمهور الاتفاق ،وقال: " الذي يريد أن يحاسِب وينتقد عليه أن يحضر " على الأقل يتواجد في المباريات حتى يُحفِّز اللاعبين والإدارة للعمل , أمّا أن يكون الجمهور بعيداً عن الفريق ويسعى للمحاسبة على كل شاردة وواردة، فإن ذلك غير مقبول , وضرب الزياني مثالا بعدد الحضور لمباراة التعاون في الدمام والتي لم يتجاوز حضور جماهير الاتفاق فيها أكثر من (500) مشجِّع فقط , وأيضا عزوفهم عن المدرجات في الموسم الماضي والفريق يقدِّم مباريات كبيرة . وعن الحلول لإعادة عربة الاتفاق لسكة الانتصارات، قال: " اجتماع مصارحة مع المدرب واللاعبين , وخاصة اللاعبين الذين طالبوا الجماهير بالتجديد معهم ولم يقدِّموا هذا الموسم المطلوب منهم , بالإضافة إلى فضفضة اللاعبين للإدارة حتى نستكشف الثغرات ". وشدّد الزياني على أن الوقت مازال مبكرا , والتعويض والتصحيح واردان بشكل كبير متى ما كان هناك تركيزٌ من قِبل اللاعبين ،خصوصا في المباريات التي تقام في الدمام , مشيرا إلى أن وقفة أعضاء الشرف في هذه المرحلة ضرورية جدا , بالإضافة إلى تضافر الجهود للعبور من الأزمة الحالية . وفي ختام تصريحه أشاد الزياني بعمل الإدارة وعلى رأسها عبد العزيز الدوسري في توفير معسكر ناجح في ألمانيا وتهيئة الفريق للموسم الجديد , وتحديها للصعاب خصوصا أن الفريق لا يملك راعيا ،لذلك عمل الدوسري بمبدأ " سدِّد وقارب " حتى يقف الاتفاق على قدميه والسير على ما حققه في الموسمين الماضيين .