وقعت الخدمات الأرضية بالخطوط الجوية السعودية مع احدى شركات التقنية، عقد مشروع تركيب 400 كاميرا ذكية لمراقبة وحماية عفش المسافرين ومتابعة سير العمل في المطارات السعودية وإدارة العمل عن بعد وتم إنجاز النظام في مطار الملك عبدالعزيز الدولي لمراقبة جميع سيور العفش، وذلك من خلال نشر عدد كبير من الكاميرات داخل المبنى، وتتم برمجة الكاميرات بوضع خطوط حماية رقمية على سيور العفش في جميع المسارات. تزويد صالات المطارات الدولية بكاميرات ذكية (اليوم) وفي حال خروج حقيبة عن السير أو توقف السير عن العمل أو حتى دخول أي شخص لمنطقة محظورة تقوم الكاميرات آلياً بإبلاغ المسؤولين بصورة الحدث والموقع، وتعمل الكاميرات على تسجيل جميع الأحداث في وحدات تخزين طويلة المدى يمكن الرجوع إليها في أي وقت، مما يضمن معاملة العفش معاملة سليمة من خلال رصد تحرك السير على مدار الساعة، إضافة إلى انضباط الموظفين في مواقعهم وخدمة العميل على أكمل وجه وفي أسرع وقت، وبالنسبة للمسافرين فقد تم تركيب الكاميرات الذكية لمتابعة سير عمل الموظفين ومنع التكدس أمام الكاونترات بنظام مراقبة حديث وذلك لتحسن جودة الخدمة المقدمة للركاب المسافرين، وقال مدير تقنية المعلومات بالخدمات الأرضية المهندس أحمد الذهيبي إن هذا المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشاريع التقنية التى تقوم الخدمات الأرضية بتنفيذها والتي تهدف إلى تسخير أحدث التقنيات لتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين وتسهيل إجراءات سفرهم في جميع مطارات المملكة والمحافظة على ممتلكاتهم الشخصية، تقوم الكاميرات بمراقبة وتسجيل جميع الاحداث داخل الصالات "كاونترات الحجز والعفش ومنطقة صعود الطائرة داخل الصالة" وتصدر إنذارا مع صورة مرئية لغرفة العمليات عند تغيب الموظف عن موقعه خلال مدة لا تتجاوز ست دقائق من مغادرته وأشار المدير التنفيذي للشركة المنفذة المهندس عادل الغامدي الى أن الكاميرات تعمل في ثلاثة اتجاهات متوازية لضمان سير العمل في الصالات، وتقوم الكاميرات بمراقبة وتسجيل جميع الاحداث داخل الصالات، كاونترات الحجز، العفش، ومنطقة صعود الطائرة داخل الصالة، وأيضاً تصدر إنذارا مع صورة مرئية لغرفة العمليات في حال تغيب الموظف عن موقعه لمده لا تتجاوز ست دقائق من لحظة مغادرته موقع العمل، كما ستعمل الكاميرات في مراقبة مسارات كاونترات بطاقات صعود الطائرة أو الأمتعة ورصد عدد المسافرين مع إرسال إشارات صوتية مرفقة بالصور إلى غرفة العمليات في حال الفوضى أو ارتفاع عدد المسافرين المنتظرين على احد الكاونترات إلى ستة أشخاص، وذلك بهدف اتخاذ الإجراء اللازم وإحالة الزيادة إلى كاونترات أخرى. وكان مطار الملك عبدالعزيز الدولي قد شهد مؤخرا اطلاق خدمة العملاء الهاتفية من خلال أول مركز اتصالات في المطار يتلقى استعلامات واستفسارات وملاحظات مرتادي المطار على مدار الساعة والرد عليها أو تحويلها للإدارت المعنية وإفادة المتصل بما تم حيال استفساراته وملاحظاته في اسرع وقت ممكن، وتم وضع معايير دقيقة لاختيار الموظفين الذين سيقومون بالرد على الاتصالات وتدريبهم بالإضافة إلى قيام المختصين بتعريفهم على جميع مرافق المطار من خلال جولة تعريفية بهدف التأكد من إلمامهم بجميع مرافق المطار والمهام المناطة بكل إدارة والعلاقة بين إدارات المطار المختلفة والجهات الحكومية العاملة لتقديم الخدمة بفعالية وكفاءة عالية.