أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 131 بنيران القوات الأسدية في المدن السورية يوم الأحد. حيث “تعرضت أحياء الإذاعة والصاخور والشعار ومساكن هنانو لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل"، وبين الشهداء نحو 25 قتلوا في قصف على ريف حماة. وتعرض ريف حلب «قرى البريج وأم خرزة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ما أدى لسقوط جرحى وتدمير عدد من المنازل". وفي حمص، حيث استشهد السبت 12 شخصا وفقا للمرصد، أعلنت تنسيقيات الثورة عن “قصف المخبز الثالث والأخير” في مدينة القصير التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وأوضحت أن هذا القصف جاء “بعد تدمير المخبز الثاني واحتلال الأول من قبل عناصر الجيش النظامي”. وكان المرصد الأمريكي لحقوق الانسان «هيومن رايتس ووتش» اتهم القوات الأسدية، الخميس، بارتكاب جرائم حرب في حلب عبر استهداف عشرة مخابز فيها على الأقل بأعمال قصف أو من خلال طائرات. وأفاد ناشطون سوريون ظهر امس بأن انفجارا استهدف مقر هيئة الأركان في العاصمة السورية دمشق، في حين قال التلفزيون الرسمي السوري إن انفجارا إرهابيا وقع في حي أبو رمانة قرب كتيبة الحراسة في دمشق. وأضاف التلفزيون الرسمي السوري أن الانفجار ناتج عن عبوتين ناسفتين، وأسفر عن جرح أربعة أشخاص. تجدد القصف المدفعي ومن الطيران الحربي على أحياء السكري وبستان القصر والحمدانية والشيخ مقصود والميدان والقاطرجي ومساكن هنانو والإذاعة، أما ريف حلب فشهد قصفا بالمدافع على بلدات الباب ودير حافر وقبتان الجبلوقد وثقت مصادر في المعارضة مقتل واصابة العشرات في سوريا بعد يوم دام السبت وصل فيه عدد القتلى إلى 172 شخصا معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، في حين أعلن الجناح العسكري والمدني للواء التوحيد في حلب عن تشكيل لجان للجيش الحرّ في حلب بهدف تسيير أوضاع المدينة في ظل غياب السلطات. مواجهات وقد شهدت مناطق عدّة في مدينة حلب مواجهات مسلّحة بين مقاتلي الجيش الحر والنظامي أبرزها في حيّ الإذاعة. وما زالت الاشتباكات مستمرة على محاور حيي صلاح الدين وسيف الدولة. وتواصلت المعركة في حلب عند المطار الدولي ومطار النيرب العسكري، وأفادت الهيئة العامة للثورة بأن القصف على حي بستان القصر في حلب فجر امس أوقع ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى بعد استهداف منازل المدنيين. كما تجدد القصف المدفعي ومن الطيران الحربي على أحياء السكري وبستان القصر والحمدانية والشيخ مقصود والميدان والقاطرجي ومساكن هنانو والإذاعة، أما ريف حلب فشهد قصفا بالمدافع على بلدات الباب ودير حافر وقبتان الجبل. لجان مدنية وفي خطوة بدت أنها محاولة لتقديم خدمات الدولة، أعلن الجناح العسكري والمدني للواء التوحيد في حديث مصور عن تشكيل لجان مدنية في المناطق الخاضعة لسيطرة الجيش الحرّ في حلب بهدف تسيير أوضاع المدينة في ظل غياب السلطات. وقالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عدة أحياء في دير الزور تعرضت للقصف فجر امس ما أوقع إصابات، في أحين أفاد ناشطون بحدوث انشقاق في مطار الحمدان بالبوكمال. وقال ناشطون إن الجيش النظامي قصف مدينة تفتناز بعد أن قام الجيش الحر بضرب مطار تفتناز العسكري الموجود جانب المدينة, وذكر ناشطون أن دمارا كبيراً حل بالمنازل نتيجة القصف وأدى إلى عمليات نزوح كبيرة. وفي إدلب، حصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر تدمير حاجز للجيش النظامي في مدينة أريحا على يد كتيبة أحرار الشام التي قال ناشطون إنها دمرت عدداً من الآليات والدبابات وتصدت للمروحيات التي قصفت المدينة. إعدام وواصل جيش النظام قصفه على أحياء جوبر والحجر الأسود ومخيم اليرموك بدمشق، وعلى بلدات معضمية الشام والسيدة زينب وحجيرة البلد ويلدا ومسرابا قرب العاصمة، كما اقتحم الجيش مدينة كفر بطنا وشن حملة دهم للمنازل واعتقالات. وذكر ناشطون أن القصف المدفعي على أحياء حمص القديمة ما زال متواصلا منذ شهور، كما تمركزت دبابات جيش النظام في حي الميدان لقصف حييْ باب هود وباب تركمان. وكذلك الحال في ريف حمص، حيث قصفت المروحيات والدبابات مدن وقرى القصير والرستن والبويضة الشرقية وآبل. كما تجدد القصف فجر امس على مدينة تلبيسة بنفس المحافظة. وذكرت شبكة شام أن راجمات الصواريخ طالت بنيرانها معظم قرى سهل الغاب وجبل شحشبو في ريف حماة، وكذلك في بلدات المريج وقرية العيدو وساقية الكرت وخان الجوز ومصيف سلمى بريف اللاذقية. وبثت الشبكة صورا لآثار القصف على مدينة درعا، وأضافت أن القصف يتواصل على مدن وبلدات تل شهاب وخربة غزالة واليادودة وداعل وبصرى الشام والنعيمة وإنخل.