غادر محمد الحميد المنسق الإداري العام للمنتخب السعودي مساء يوم الثلاثاء إلى فرنسا وأسبانيا، لإجراء الترتيبات الخاصة باللقاءين الوديين للمنتخب السعودي أمام منتخبي أسبانيا والجابون في يومي 7 11 سبتمبر 2012م، وسيقوم الحميد بتجهيز مقر إقامة بعثة المنتخب، والملاعب المخصصة للتمارين والمباريات، وكل ما يتعلق بالتجهيزات الأساسية الخاصة بالمنتخب السعودي. وفي نفس الصدد أكد عضو مجلس إدارة شركة "ساف" صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن سعد بن عبد العزيز أن شركته تكفلت بتنظيم مباراة "بطل أوروبا" أسبانيا والمنتخب السعودي الأول، متمنياً أن تحقق المباراة الفائدة المرجوة منها للطرفين. واستغرب الأمير عبد الله بن سعد مما تداوله الشارع الرياضي من أن المباراة كلفت الاتحاد السعودي لكرة القدم مبلغاً مالياً كبيراً، مشدداً على أن المنتخب السعودي لن يتكفل سوى بمصاريف سفره وإقامته في أسبانيا فقط دون دفع أي مبالغ مالية أخرى، وقال الأمير عبد الله بن سعد الشريك التنفيذي في شركة ساف ومقرها أبو ظبي ويشاركه فيها رجل الأعمال الإماراتي سليمان الفهيم الرئيس التنفيذي السابق لنادي بورتسموث الانكليزي : "نسعى بقصارى جهدنا الى أن نحقق النجاح من خلال إقامة مباريات ودية ذات مستوى رفيع بين منتخبات عالمية ودولية وأخرى عربية، ولا شك في أن اختيار المنتخب الأسباني يأتي في هذا الإطار، فضلاً عن أن المنتخب السعودي يحظى باهتمام عربي كبير نظير ما حققه من إنجازات في وقت سابق". وواصل "كلنا يعرف أن الكرة السعودية تمر بنتائج غير مرضية للشارع الرياضي، لكن هذا لا يُغفل الجهود الكبيرة التي تبذل خلال الفترة الحالية من أجل إعادة الهيبة للكرة السعودية ومباراة أسبانيا وبعدها مباراة الأرجنتين تأتيان ضمن هذه الجهود، لكن أتمنى من الجمهور السعودي أن يكون متفائلاً بالمنتخب الشاب الذي يقوده مدرب كبير بحجم فرانك ريكارد". واستطرد "أتمنى أن نشاهد مباراة مميزة وأن يستمتع بها الجمهور الرياضي العالمي والعربي والخليجي، فالكل لديه رغبة كبيرة في مشاهدة بطل أوروبا ومتابعته مبارياته، وفي المقابل هذه فرصة جيدة لنجوم المنتخب السعودي كي يحتكوا ويكتسبوا الخبرة، وكي ترى الجماهير الأخضر في المرحلة الحالية". وواصل "كما قال المدرب ريكارد فإن مباراة أسبانيا ستكون تجربة مميزة للاعبين وللجماهير، ونحن نتمنى أن نكون أسهمنا في إتاحة الفرصة للجماهير السعودية لمشاهدة نجومهم الشبان في مواجهة نجوم كأس أوروبا".