أوضح الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية المهندس خالد الفالح أن مصفاة جازان مملوكة بالكامل للشركة ولن تدرج للاكتتاب، ولكن شركات ياسرف وساتورب وصدراة ستدرج للاكتتاب وفي الوقت المناسب سيكون للمواطن الحق في الاكتتاب فيها، وبالنسبة لبترورابغ 2 فسيتم طرح المشروع على القطاع المصرفي بالتنسيق مع هيئة سوق المال، وسيتم دمج المشروع مع شركة بترورابغ القائمة وسيتم إدراجه في السوق. وأبان الفالح ان كميات إنتاج الغاز من حقل واسط بلغت بليونين و500 ألف متر مكعب حتى الآن على أن يتمّ الإنتاج بشكل كامل في نهاية عام 2014م، مشيرًا إلى أن حقل أبو مدين جاهز للإنتاج وسيبدأ عمله قريبًا. وأضاف إن الشركة تعمل حاليًا على تطوير حقل الجلاميد الذي يعمل على مساندة مشروع وعد الشمال مشيرًا الى دور أرامكو في إيجاد فرص وظيفية جديدة يكون لها دور في توفير الغاز في هذه المنطقة بالتعاون مع البرنامج الوطني لتطوير حقول الشمال. وأشار الفالح إلى أن الشركة تعمل جاهدة ببرامجها الاستكشافية خصوصًا فيما يتعلق بقطاعي النفط والغاز، مؤكدًا ان الشركة تقوم بمضاعفة أعمالها في التنقيب عن الغاز غير التقليدي الذي تمّ اكتشافه مؤخرًا. وبيّن أن ارامكو تقوم بأعمال التنقيب عن النفط في البحر الأحمر حتى نهاية العام القادم سعيًا منها في إنتاج الكهرباء من خلال البترول، مضيفًا ان الشركة تقوم بعمليات استكشافية في منطقة نجد وذلك من خلال شركتي توتال وياسرف أرامكو. وعن الضرر الذي لحق بالشركة من خلال عملية الاختراق قال «إن المؤسسات المالية التي تتعامل معها الشركة لم تتأثر، وقال إن الضرر اقتصر على مستخدمي الشبكة من الموظفين وبعض مَن له اتصال، واعتبر الفالح هذا الهجوم نوعًا من المضايقة لكنها لم تؤثر على العمل، ولفت إلى أنه من حسن الحظ أن توقيت الهجوم كان في فترة إجازة وهو ما حدّ من أثره، وأضاف إنه سيتم تجاوز المشكلة قريبًا وأن الشركة ليست على عجلةٍ من أمرها وتريد التأكد من أن نظم حماية الشركة أفضل مما كانت عليه في السابق وألا تتكرر وأن ذلك يتطلب اتخاذ إجراءات بهدوء». وأضاف: «معظم البرامج المساندة لا تعمل في فترة العيد ومعظم الإدارات في إجازة، أما المتعاملون مع أرامكو فسيتم التعامل معهم من خلال برامج بديلة جاهزة للتطبيق. وأكد عدم انقطاع أي عملية مهمة في أرامكو سواء عمليات التشغيل أو عمليات التسويق والإمداد لداخل المملكة أو خارجها، كما لم يكن هناك خلل في التعاملات المالية مع عملاء الشركة في كافة أنحاء العالم، وقال إن أرامكو ستظل شركة عملاقة أكبر من عبث العابثين والإعلام له دور كبير في تحري دقة المعلومة. وأوضح أن شركة بحجم أرامكو لديها خُطط بديلة وأنظمة مساندة بديلة ولا تعتمد على نظام واحد وهي مستعدة حتى للتعامل الورقي إذا لزم الوقت.