رفع مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري أسمى معاني التهنئة والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بحلول عيد الفطر المبارك،ونجاح الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة في الحفاظ على سلامة ضيوف الرحمن من المعتمرين وزوار الحرمين الشريفين. وقال بمناسبة انتهاء خطة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة والمدينة المنورة : يشرفنا أن نعلن نجاح خطة تدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ في توفير كل متطلبات السلامة للملايين من المعتمرين والزوار،والتدخل السريع والفاعل في التعامل مع كافة البلاغات عن الحوادث،حيث لم يتم تسجيل بحمد الله وتوفيقه أي حوادث مؤثرة على سلامة المعتمرين والزوار وهو ما يرجع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى إلى تكامل استعدادات الدفاع المدني البشرية والآلية لأداء مهامها الإنسانية الوطنية في اطار ما تقدمه الدولة رعاها الله من امكانات هائلة وجهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن وتيسير أدائهم لمناسك العمرة والزيارة. وأشار الفريق التويجري إلى أن خطة تدابير مواجهة الطوارئ خلال شهر رمضان توفرت لها كل عوامل النجاح من خلال مشاركة ما يزيد على 10 آلاف من رجال الدفاع المدني يدعمهم أكثر من 2000 آلية،منها ما يزيد على 200 آلية جديدة تدخل الخدمة لأول مرة - وهي الدفعة الأولى من الآليات التي تم اعتمادها في مشروع خادم الحرمين الشريفين- يحفظه الله -لتطوير آليات الدفاع المدني إلى جانب مشاركة 9 طائرات عمودية من أسطول الطيران الأمني، لافتاً إلى تناغم محاور الخطة في تعزيز الإجراءات الوقائية من خلال جولات فرق السلامة التفقدية لمنشآت اسكان المعتمرين والزوار وإزالة أي مخالفات بها، وتكثيف البرامج التوعوية والإرشادية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ووسائل النشر الالكتروني،بعدد كبير من اللغات والاستفادة من رسائل ال "sms" في تنظيم تفويج المعتمرين للمسجد الحرام في أوقات الذروة مع المحاور الخاصة بسرعة الاستجابة في التعامل مع البلاغات من خلال الانتشار الواسع لوحدات وفرق الدفاع المدني في جميع أحياء العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها مع تكثيف التواجد على مدار الساعة داخل الحرم المكي الشريف والمنطقة المركزية بعدد كبير من فرق الاسعاف والإنقاذ والإطفاء ووحدات التدخل السريع للتعامل مع حوادث المواد الخطرة والتلوث البيئي،وهو الأمر الذي أسهم في اختصار زمن الوصول لمواقع البلاغات ومن ثم خفض الخسائر الناجمة عن الحوادث إلى أدنى الحدود الممكنة.