بمناسبة عيد الفطر المبارك نبارك للجميع العيد السعيد وفي المقدمة قائد مسيرة التنمية الشاملة بمملكتنا الحبيبة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله – وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، والشعب السعودي الكريم وعاد عيد الجميع بخير وصحة وعافية. نعيش بمملكتنا الحبيبة مملكة السلام أعيادا وإنجازات مستمرة، متواصلة مترابطة مع ما سبقها في أعوام مضت ترسم صورة واضحة لمستقبل يحوي أعيادا وإنجازات مستمرة لتنمية الإنسان والمكان بأبعاد إنسانية واقتصادية واجتماعية وأمنية نعيشها واقعا ملموسا ويسجلها التاريخ. نعيش بمملكتنا الحبيبة مملكة الأمن والسلام فرحة عيد الفطر المبارك ونجاح مستمر ومستديم لمراحل تنفيذ الرؤية التنموية لقائدنا خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي تنطلق من المحلية إلى العالمية بعدل وتسامح. ونعيش في عيد الفطر هذا العام إنجازات مستمرة يرعاها قائدنا الذي يؤكد على أهمية الحوار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود – أيده الله - الذي طرح مبادرة إنشاء مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية في الرياض للوصول الى كلمة سواء ولم شمل الأمة الإسلامية بقمة التضامن الاسلامي التي انعقدت بمكة المكرمة بشهر رمضان المبارك هذا العام. وقبل ذلك قال في افتتاح السنة الثالثة من الدورة الرابعة لمجلس الشورى عام 1428ه (إن تأجيج الصراعات المذهبية وإحياء النعرات الإقليمية واستعلاء فئة في المجتمع على فئة أخرى يناقض مضامين الإسلام وسماحته ويشكل تهديداً للوحدة الوطنية وأمن المجتمع والدولة)، إضافة إلى ذلك أكد عند تسلم التقرير السنوي لأنشطة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لعام 1433ه بشهر رمضان المبارك على أهمية الحوار في ترسيخ وتعزيز الوحدة الوطنية وتحقيق التوافق والإئتلاف بين أبناء المجتمع الواحد. وقال (إن من أبرز ما يميز المجتمع السعودي هو حفاظه على قيم الدين الحنيف والتفافه حول قيادته وحرصه على وحدة الوطن ، وهو حرص أثبتته الأيام والأعوام الماضية ، وفي جميع الظروف التي مرت بها البلاد ، وإن الحوار الوطني كان له دور كبير في تعزيز هذا الانتماء والتقريب بين وجهات النظر. ووجه - حفظه الله - بالاستمرار على هذا النهج وعلى كل ما من شأنه أن يوحد المجتمع والرؤى ، والابتعاد عن التصنيفات المذهبية والفكرية والمناطقية ، وعن استخدام لغة التصنيف والإقصاء ، التي لا تليق بمجتمع نشأ على تعاليم وقيم الإسلام السمحة). نعيش بمملكتنا الحبيبة مملكة الأمن والسلام فرحة عيد الفطر المبارك ونجاح مستمر ومستديم لمراحل تنفيذ الرؤية التنموية لقائدنا خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - التي تنطلق من المحلية إلى العالمية بعدل وتسامح، وإعطاء مثال حي علمي عملي إنساني في كيفية إدارة التنمية بإنسانية وعدل وتسامح تتكشف معها نقاط القوة واستخدامها الاستخدام الأمثل، ونقاط الضعف وعلاجها والاستمرار في إنجاز مستديم يخدم الإنسان ويسعى لرفاهيته . وأخيراً وليس آخراً جهود قائدنا المخلص المحب لوطنه وشعبه والأمة الاسلامية في تعزيز مبادئ السلام والعدالة والكرامة والحوار والوحدة الوطنية والاسلامية بحاجة مستديمة للعمل على الاستفادة منها لعلاج قضايا التنمية ومنها المذهبية والطائفية والنعرات الإقليمية لتستديم فرحة المنجز التنموي كل عام وشهر ويوم. وعاد عيدكم وتقبل الله الطاعات. [email protected]