قبل أيام كان المواطنون في السعودية على مختلف مستوياتهم التعليمية والوظيفية من الجنسيين يتبادلون التهاني باختيار مليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله القائد الأكثر شعبية في العالم الإسلامي وكنت في أحد تلك المجالس أرقب شعور الفرح وصورة التلاحم بين الشعب والقيادة وكأنهم في عيد من أعياد السنة كيف لا وهم يروون لبعضهم في تلك المجالس سجل مليكهم المجيد ومواقفه الإنسانية الرائعة والتي جسدت حنكته الإداريه وانجازاته في مختلف شؤون الحياة على المستوى الوطني والعالمي لتكشف للعالم أجمع نهج أبناء القائد المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله الدينية والسياسية والاقتصادية حتى احتلت المملكة العربية السعودية هذه المكانة المتميزة والمرموقة بين نظيراتها في العالم العربي والإسلامي . اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله كقائد أكثر شعبية وتأييدا في العالم الإسلامي يعكس صورة أخرى لحكام المملكة ومواطنيها لدى العالم أجمع على مختلف جنسياتهم وديانتهم في تعاملاتهم الداخلية والخارجية في شؤون حياتهم اليومية فيما بينهم ودور المملكة في حفظ حقوق مواطنيها ونشر ثقافة التسامح والاحترام ومساندة دول العالم العربي والإسلامي. ويأتي هذا الشعور الإنساني والفرح العميق الذي عكسته مشاعر المواطنين في المملكة وتبادل التهاني بالمكانة المرموقة التي أحتلها قائدهم بين قادة دول العالم لتؤكد أن أيام المملكة لم تعد مقصورة على تبادل التهاني في أيام عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك واليوم الوطني وأيام الجمع من كل عام بل أصبحت أيامنا كسعوديين كلها عيد في ظل قادتنا أبناء المؤسس المملك عبدالعزيز رحمه الله . فتحية تقدير وإجلال ومباركة من كل مجلس كبير وصغير في مدن المملكة ومحافظاتها من أبناء المملكة صغيرا وكبيراً لقائدهم ووالدهم خادم الحرمين الشريفين لهذا التقدير العالمي واختيار مليكهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظة الله القائد الأكثر شعبية في العالم الإسلامي . *رئيس مركز مغيرا بالدوادمي