في تطورات جديدة بخصوص قضية نادي الاتحاد والشيكات التي حررها بلا رصيد اعتزمت ادارة نادي الفتح تقديم الشيكات الاتحادية التي حررت لها الى الجهات ذات العلاقة وذلك من خلال رفع شكوى رسمية لوزارة الداخلية ممثلة في شرطة الاحساء واخرى للغرفة التجارية وذلك بعد اعتماد اتحاد الكرة السعودي للشيك مما قد يوقع الاتحاد السعودي وكذلك نادي الاتحاد في مأزق قانوني جديد كون الشيك تم تحريره باعتماد من الاتحاد السعودي ممثلا في لجنة الاحتراف. ويأتي هذا التصعيد بعد ان نفت الادارة الادارة الاتحادية عبر عدد من اعضاء مجلس ادارتها تحرير اي شيك بلا رصيد وهو الامر الذي جعل ادارة الفتح تتخذ الاجراءات القانونية الرسمية وتحويل القضية الى جنائية بعد خروجها من اطارها الرياضي. وسوف تعقد ادارة الفتح مؤتمرا صحفيا فور اكتمال اوراق القضية لشرح كافة تفاصيل القضية والتي ستصل كذلك لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب. وعلى نفس الصعيد وفي واقعة مشابهة تفاجأت ادارة نادي رأس تنورة (درجة ثالثة) بوجود شيك اتحادي جديد بلا رصيد ايضا وهو الشيك الذي يمثل باقي المستحقات من قيمة بيع اللاعب محمد الشمري. وتأتي هذه الاحداث المتسارعة على الادارة الاتحادية في وقت يشهد فيه النادي العميد عجزا ماليا كبيرا ترتبت عليه ديون مالية طائلة. وكان (الميدان) قد فتح ملف القضية في عدد الامس ونجح في اثارة رأي عام جديد في الوسط الرياضي السعودي وهو الامر الذي تناقلته وسائل اعلام محلية وعربية كثيرة. وعلى الصعيد الاتحادي أوضح مصدر مطلع أن إدارة ناديه تبحث بجدية عن الأسباب التي كشفت حساب النادي في البنك وأدت إلى حدوث مشكلة نادي الفتح الذي هدد خلال اليومين الماضيين باللجوء إلى الجهات الرسمية لحل مشكلة الشيك الذي بدون رصيد الذي تسلمه من نادي الاتحاد عن طريق لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم مؤكدا أنه عندما تم تسليم الشيكات كانت صادرة وفقا للموقف المالي للنادي حينها والذي كان يغطي جميع الشيكات الصادرة للجهات المطالبة نادي الاتحاد بمبالغ مالية حينها إلا أن الاحتمال الوارد بشكل كبير الآن بأن يكون هناك شيكات صادرة من الإدارة السابقة لأشخاص آخرين قاموا بسحب مبالغهم مما أدى إلى عدم تغطية حساب النادي لشيك نادي الفتح مؤكدا أنه لا يمكن التأكد من ذلك إلا بعد عودة البنوك للعمل عقب انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك لكون المشكلة ظهرت مع آخر أيام العمل في البنوك قبل العيد. وتعمل الإدارة الاتحادية حاليا على هذه المشكلة من خلال التواصل مع أعضاء الشرف لتغطية مبلغ نادي الفتح لإقفال هذا الملف الذي لن يكون آخر الملفات الاتحادية في ظل الأزمة المالية الحادة التي يعاني منها النادي والتي يعود أهم أسبابها إلى عزوف أعضاء الشرف عن دعم ناديهم بعد أن كان نادي الاتحاد قبل موسمين من الأندية المترفة بدعم أعضاء شرفه إلا أن هذا الوضع تغير من الموسم الماضي وأصبح النادي يعاني بشدة ماليا مما يشكل ناقوس خطر لمستقبل نادي الاتحاد على المدى القريب.