تحت اسم العنايه بالمظهر الخارجي او التجمل اصبح البعض من شبابنا وفتياتنا يتجهون الى ظاهرة حديثة,وهي تحديد العين او الحاجب بالتاتو او رسم بعض النقشات المعينة في الكتف اوفي القدم اوفي أي منطقة من مناطق الجسم رغبة في التميز معتقدين انها وسيله من وسائل الإغراء والجاذبية, اويجب ان نقول الانجرار وراء التقليد الأعمى لثقافة الغرب التى تسربت الى عقول ابنائنا عن طريق وسائل الأعلام غير أبهين الى الناحية الشرعية او الاجتماعية فيه. البتول حسين احدى الفتيات البالغات من العمر « 22 عاماً» تقول:» هناك البعض من الفتيات غير مكترثات بأضرار هذه العادة، فهن يستخدمن بعض الابر لحقن حبيبات الوشم غير المعقمه، والتي تحتوى على بعض المواد الكيماوية والتي تكون من السهولة أن نتقل الامراض لمن يستخدمها. وأضافت البتول:» أن الكثير يعتبر إن التاتو من مظاهر الجمال، حيث أن البعض يضعه مؤقتاً لمدة سنه فقط رغبه منهم في االتميز ومواكبة كل ماهو حديث دوما. كما تعلق سلمى الماجد فتقول:اني افكر في التاتو وارى انه حرية شخصية ولكني لا اشجع ان تكون النقشة ترمز الى رمز شيطاني كما تضعه بعض الزميلات في الجامعه. اما كوثرمحمد فتقول:انا لا أحبذ هذه العادة فقد رأيت من وضعوه بداية كان جميلا وملفتا ومع الايام اصبح باهت اللون كأنه تشوه ,ايضا لا يوجد لدينا مراكز موثوقه للتاتو. ويقول ميثم الناصر: بالرغم من انتشاره التاتو بين أوساط الطلاب خاصة في الجامعة الا اني معارض وبقوه للتقليد الاعمى للغرب لما له من أخاطر جسدية، فالشخص ربما قد يكون معرضاً نفسه للأصابة بأمراض مزمنة بسبب أستخدام هذه الاشياء التي حرمها ديننا الحنيف. وقد أشار الاخصائي الجلدية والتجميل محمد عيسى بأن الوشم من أخطر التقليعات التي يؤذي بها الإنسان نفسه ، حيث أن أغلب المواد المستخدمة فية والتي هي عبارة عن صبغات صناعية هي مواد كيماوية، حيث يقول:» لقد صنعت هذه المواد في الأصل لأغراض أخرى مثل طلاء السيارات أو أحبار الكتابة فضلا على تلوث دم الإنسان عند ثقب الجلد واختلاط الدم بالتراب والملوثات وخاصة باستخدام الإبر الملوثة في رسم الوشم لعدة أشخاص وبالتالي نقل الكثير من الميكروبات والفيروسات كفيروس التهاب الكبد الوبائي وكذلك مرض الايدز والتهابات الجلد البكتيرية. وأضاف عيسى بأن هذه تؤدي إلى التحسس الجلدي والإصابة بالاكزيما وحتى الصدفية، وكذلك الإصابة بسرطانات الجلد ومن أنواع هذه الإمراض هو سرطان الجلد القاعدي وغيرها من الأمراض. أما وكيل الأمانة للخدمات المهندس عبدالله بن محمد العرفج فقال:»أن استخدام تقنية التاتو عن طريق الحفر بالإبر واستخدام الألوان الصبغية غير الطبية ، امر ممنوع ونحن بدورنا في الامانة نحارب هذا الأمر بكل استخداماته، مبيناً بأن الأمانة تعتزم زيادة عدد المراقبات خاصة لدى المشاغل النسائية من أجل فرض الرقابة الصارمة، مشيراً بأن الأمانة تضع ضمن اهتماماتها هي صحة الخدمات المقدمة وبما انها تحمل أضرارا صحية ، فنحن لن نتباطأ في فرض غرامات ومحاربة هذه الخدمة .