رفع صاحب السمو الملكي العقيد طيار ركن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله على دعمه غير المحدود للفروسية السعودية, مرجعاً الفضل بعد الله سبحانه وتعالى في تحقيق المنتخب السعودي للفروسية الإنجاز الأخير المتمثل في الفوز بالميدالية البرونزية في منافسات الفرق في أولمبياد لندن 2012، إلى هذا الدعم ودعم سمو ولي عهده الأمين. وقدّم سموه في لقاء صحفي عقده مع فرسان المملكة وهم: صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله, ورمزي الدهامي, وكمال باحمدان , وعبد الله الشربتلي مساء أمس في فندق الهيلتون في جدة شكره لصاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء صندوق الفروسية على جهده المتواصل للفرسان السعوديين في جميع مشاركاتهم الدولية. وعدّ سموه تكريم خادم الحرمين الشريفين لأبنائه الفرسان بمنحهم وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى أكبر شرف لهم ودافعاً لمواصلة الإنجازات في الاستحقاقات المقبلة. وبيّن سمو العقيد طيار ركن تركي بن عبد الله بن عبد العزيز أن هذا الإنجاز يعد تأكيداً جديداً على إمكانات فرسان المملكة وقدرتهم على المنافسة في أكبر المحافل الدولية, مشيراً إلى أن صندوق الفروسية قدّم منذ تأسيسه في شهر مارس عام 2010م عملاً منظماً ومركزاً لتحقيق ميدالية أولمبية وهو ما تحقق بفضل الله عز وجل أولاً ثم بهذا الصندوق. وأكّد سموه استمرارية الصندوق ورعاية الفرسان والعمل بإستراتيجية جديدة للبطولات المقبلة ومن أهمها كأس العالم في فرنسا بعد سنتين وأولمبياد البرازيل المقبلة. وحول ما أثير في الإعلام الأجنبي عن ضخامة المبالغ التي تم صرفها من قبل صندوق الفروسية السعودي أوضح سموه أن تلك الأرقام التي ذكرت غير صحيحة وأن هناك منتخبات فاقت ميزانياتها ما تم صرفه على صندوق الفروسية السعودية ولم تحقق أي نتيجة أو مراكز متقدمة في الأولمبياد ما يؤكد قوة إمكانات الفارس السعودي وحسن تعامله مع الجياد. وأهاب سموه بالإعلام الوقوف مع فرسان الوطن وإبراز إنجازاتهم والتركيز على إيجابيات الفريق ورفع معنوياتهم بعيداً عن الإثارة المصطنعة التي لا تخدم المنتخب السعودي للفروسية خصوصاً أنهم خير سفراء للوطن في المشاركات الرياضية الدولية. وعبر سمو رئيس مجلس إدارة صندوق الفروسية عن شكره لأعضاء مجلس إدارة الصندوق على وقوفهم مع الفرسان, متطلعاً إلى مشاركة القطاع الخاص في دعم الفرسان في الفترة المقبلة لاسيما أنهم من أبرز الرياضيين تحقيقاً للإنجازات الخارجية.