لاتزال أزمة الأسرة تلقي بظلالها على المستشفيات الحكومية بالمنطقة الشرقية خاصة في العناية المركزة والقلب وأقسام طبية أخرى، وشهدت الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة شكاوى المراجعين من ذلك النقص الذي يهدد بانتكاسات صحية لمرضى ينتظرون بالساعات في طوارئ المستشفيات دون علاج لعدم وجود أسرة شاغرة، وناشدوا وزارة الصحة تفعيل الخدمات وتوفير أسرة اضافية عن طريق بناء ملاحق طبية بجوار المستشفيات والمراكز الصحية. العجز في أسرة الرعاية يعرض صحة المرضى للخطر (اليوم) الى ذلك طالبت مصادر في مجمع الدمام الطبي ومستشفى القطيف المركزي وزارة الصحة بسرعة التحرك لايجاد حلول عاجلة للحفاظ على الخدمات الصحية من خلال إدراج التوسع الطبي ضمن الخدمات التي تقدمها الوزارة وإكمال برنامجها التطويري للقطاع الصحي من خلال اضافة مبان طبية في الأراضي المملوكة للوزارة واستثمار مبان متعددة الأدوار وتحويلها لمراكز طبية علاجية. واتفقت المصادر على ان تلك الحلول ستؤدي لتخفيف الضغط البشري والاختناق بالمستشفيات ومواجهة زيادة التعداد السكاني الذي ارتفع خلال العقدين الماضيين، وأبدت دهشتها من وجود عجز في الأسرة خصوصا ان الوزارة لديها امكانات وخدمات تفوق الدول المتقدمة. من جانبهم اعترف أطباء عاملون في الطوارئ باستقبال حالات حرجة ولا تتوافر لها أسرة بسبب شغلها بمرضى آخرين ما يؤدي لتدهور صحة المرضى وتعرضهم للخطورة وربما حدوث وفاة لا قدر الله مؤكدين ان طريقة البحث عن سرير للمريض لا تخدم الحالة والتأخير قد يؤدي الى انتكاسة قد يدفع ثمنها المريض حياته.