كشف عرض مرئي يحكي جميع البرامج والأنشطة التي يقوم بها مشروع الزاد الخيري في بريدة من سقيا الزاد للتراويح والقيام التي تم تجهيزه بتصنيع ثلاثة ملايين عبوة ماء لتوزيعها على المصلين، وبرنامج الإفطار الجوال الذي يفطر 3600 صائم بفريق عمل يقوم عليه 150 شاباً, وكذلك هدية العيد التي يتم تجهيز 150 ألف هدية لتوزيعها على الأعيان والأهالي وأبناء شهداء الواجب والمستشفيات ومصليات الأعياد، بالإضافة إلى الأسر المسجلة لدى الزاد الخيري، كما أن هناك جزءاً للبيع يستفيد الزاد الخيري من ريعه في دعم أنشطته المختلفة. جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير القصيم مساء أمس الأول مقر الزاد الخيري بحي الفايزية ببريدة، وأشاد سموه بالجهود المبذولة التي لمسها من إدارة الزاد الخيري والوصول للمحتاج والمتعفف في مقر إقامته بكل يسر وسهولة. تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع إطلاق مشروع الزاد الخيري الكبير لهذا العام (حملة المليون متبرع للمحتاج) التي تهدف إلى حث الهمم نحو مساعدة الفقراء والمحتاجين. وقال سموه «نحن في شهر الخير والطاعات والصدقات والتكافل الاجتماعي، فمثل هذه الزيارات للمرافق الخيرة الهامة في بلدنا لها الأثر الكبير, وإننا نعترف في جهودها وفيما أثمرت عنه من تكافل اجتماعي عظيم», مؤكداً أن أعمال الزاد الخيري مع هذا الشهر الكريم متوافقة مع روحانية الشهر الكريم وما يتطلبه المجتمع من الحرص والتكاتف لخيرية هذا الشهر الكريم والبحث عن المحتاجين لسد حاجاتهم، كما أثنى سموه بهدية العيد التي يقدمها الزاد الخيري لأطفال شهداء الواجب. وأضاف «العمل الخيري في هذه البلاد متميز وليس له حدود، خاصة في منطقة القصيم فهناك رجال يتسابقون للعمل الخيري مؤسسات وأفراد من خلال الجمعيات المنتشرة داخل المنطقة وخارجها». من جهته, أشاد المشرف العام على الزاد الخيري ببريدة الشيخ إبراهيم الحسني بزيارة سموه للزاد الخيري ودعمه المتواصل لكل عمل خيري في المنطقة، مشيراً إلى ان الزاد الخيري ببريدة له أعمال خيرة للمحتاجين، مبيناً إنهم في الزاد الخيري يسعون دوماً ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع لسد حاجة الفقير والمحتاج للمساعدة. وتأتي هذه الزيارة بالتزامن مع إطلاق مشروع الزاد الخيري الكبير لهذا العام (حملة المليون متبرع للمحتاج) التي تهدف إلى حث الهمم نحو مساعدة الفقراء والمحتاجين والتعاون بين أطياف المجتمع الغني والفقير وبمبالغ قليلة لكنها تعني للفقراء والمحتاجين الشيء الكثير.