مازالت مسألة الديون تشكل الهاجس الأول لدى الاتحاديين قبل أربعة أيام من غلق باب التسجيل للاعبين المحترفين، حيث إن فريقهم الكروي لن يستطيع تسجيل لاعبيه المحترفين المحليين والأجانب في حال لم تتم تسوية هذه الديون في موعد أقصاه صباح يوم الاربعاء المقبل، ويبلغ مجموع المبلغ المستحق على نادي الاتحاد 20 مليون ريال واجبة السداد الفوري ليمنح النادي الضوء الأخضر لتسجيل لاعبيه. وسعى الاتحاديون خلال الساعات الماضية إلى التفاوض مع عدد من اللاعبين المتقدمين بشكاوى ضد النادي للتوصل معهم إلى اتفاقيات لجدولة تسديد الديون مع تسليم دفعات محددة الآن والباقي على فترات، حيث يعد هذا الأمر مخرجا في حالة موافقة أصحاب الديون على هذا العرض الذي سيجنب نادي الاتحاد مأزقا كبيرا لتسجيل لاعبيه المحترفين. ولا يتوقع أن يشمل هذه المفاوضات اللاعب البرتغالي السابق في صفوف الفريق نونو أسيس الذي وافق في مرة سابقة على هذا العرض وقام بجدولة تسديد الديون المستحقة له لدى الاتحاديين، إلا أنه لم يتسلم مبالغ الدفعات المتفق عليها في موعدها، ويعد هو صاحب أكبر المطالبات على النادي بمبلغ أربعة ملايين ريال وخمسمائة، فيما قد ينجح هذا لأمر مع اللاعبين المحليين أمثال مناف أبو شقير وصالح الصقري وتيسير آل نتيف وسلطان النمري وأيضا اللاعبون الذين مازالوا يمثلون الفريق ولم يتسلموا دفعاتهم المستحقة عن عقودهم كحارس المرمى مبروك زايد وزميله علي المزيدي والمدافع الشاب أحمد عسيري. ومن أبرز الأسئلة التي يصطدم بها من يقود المفاوضات مع اللاعبين المحليين عندما يضغط عليهم لتقدير ظروف النادي الصعبة هو السؤال الذي يطرحه اللاعبون حول كيفية إدعاء عدم توافر المادة في النادي، في حين يتم التعاقد مع اللاعب البرازيلي دييجو سوزا بمبلغ يقترب من 25 مليون ريال وهو مبلغ يتجاوز كافة الديون المترتبة على النادي ودائما يكون الرد بأن هذا المبلغ تكفل به عضو شرف خصيصا لهذه الصفقة.