تبدأ الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم تسلم الأعمال المشاركة في جائزة التميّز الإعلامي لمهرجان جدة 33 انطلاقًا من 15 يوليو الجاري وعلى مدار أسبوعين. واوضح رئيس لجنة التحكيم الجائزة الدكتور أنمار حامد مطاوع رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز ورئيس لجنة التحكيم للجائزة أن المعايير النهائية لتحديد الفائزين تمثلت في ضرورة الالتزام بالأسس الإعلامية في العمل المقدّم، وضوح الفكرة، حداثتها، تناسق المحتوى، علاقة العمل وارتباطه بالمهرجان، على أن تراعي لجنة الفرز أن تكون الأعمال قد بثت او نشرت وقدّمت في وسائل الإعلام، وتكون متوافقة مع الأنظمة الإعلامية السعودية، وألا يكون العمل قد قدّم في مسابقةٍ أخرى، على أن تتميّز الصورة يجب أن تتوافر فيها ثلاثة عناصر الندرة والغرابة والتفرد. وأكد على أن المعايير المذكورة هي التي ستحدّد الفائزين بالجوائز المالية التي تمّ رصدها لأفضل تغطيةٍ إعلامية وأفضل صورة والتي تصل إلى 110 آلاف ريال. واشار مطاوع الى أنه تمّ عقد اجتماعَين بين قسم الإعلام بالجامعة الذي سيختار الأعمال الفائزة ومسؤولي غرفة جدة واللجنة التنفيذية للمهرجان للاتفاق. من جهته أهاب مدير المركز الإعلامي بمهرجان بجدة غير احمد سعيد الغامدي بالإعلاميين المشاركين في تغطية المهرجان التقدّم بأبرز الأعمال التي تمّ نشرها في صحفهم بما في ذلك الصحف الالكترونية المعتمدة رسميًا أو تم بثها عبر وسائل الإعلام المرئي والمسموع.. مع التركيز بشكل أساسي على عنصر الجودة والحداثة والتنوّع بما يخدم أهداف أبرز حدث سياحي في المملكة والمنطقة، مؤكِّدًا أنه سيتم اختيار عشرة فائزين من الإعلاميين والمصورين بناء على الأعمال المقدّمة، في حين ستكون هناك جوائز وهدايا أخرى للمشاركين والذين لم يحالفهم الحظ بالفوز. وبيّن الغامدي أن الباب مفتوح للمشاركة بجميع فنون العمل الإعلامي الخبر، القصة الخبرية، الحوار، التحقيق، الروبرتاج والتقرير، مشيرًا إلى أن الجائزة تهدف إلى تكريم المتميّزين والمبدعين في العمل الإعلامي حيث تعدّ هذه الجائزة الأولى من نوعها في المملكة لتشجيع ودعم الإعلام السياحي والرقي بمستوى النشر الصحفي لبرامج المهرجان والمهرجانات التي تتميّز بها عروس البحر الأحمر وتعتبر الإعلام الشريك الدائم في نجاح الحدث والحلقة الأهم في إيصال أهداف المهرجان للمجتمع.