قالت مصادر مطلعة إن اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية المصري السابق المحبوس طبقا لقرار النائب العام 15 يوما على ذمة التحقيقات، قد تم نقله مطلع هذا الأسبوع إلى مستشفى الشرطة بعد أن أصيب بحالات إغماء متكررة و تدهور ملحوظ في حالته الصحية والنفسية نتيجة تخلي زوجته و أبنائه عنه ورفضهم زيارته منذ بداية ثورة 25 يناير والقبض عليه وحتى نقله إلى المستشفى . و أشار المصدر إلى أن العادلي كان قد طلب من طاقم الحراسة الملكف بحراسته عقب القبض عليه إبلاغ زوجته وأولاده برغبته في أن يزوروه لحاجته الشديدة إلى مساعدتهم له فى بعض الأمور خاصة وأنه وعد أثناء التحقيقات بتقديم مستندات تثبت براءته من التهم المنسوبة إليه، وعندما عاد الرسول إليه أبلغه بأن زوجته رفضت طلبه كما رفض أبناؤه أيضا زيارته.