بعد أن حُسم الصراع الأوروبي على نيل لقب بطولتها بين إسبانيا وإيطاليا ابتعدت هذه البطولة عن مفاجآت محتملة بعد أن وصل للنهائي أقوى منتخباتها وهم للمعلومية تأهلوا من مجموعة واحدة جاءت إسبانيا أولاً وإيطاليا ثانياً. إسبانيا كانت المرشح الأول للوصول لنهائي البطولة بل أبعد من ذلك عكس المنتخب الإيطالي حيث كان هناك اختلاف في ترشحه وفعلاً عانى كثيراً قبل تخطي منتخبات مجموعته بعد أن تعادل مرتين وفاز مرةً واحدة. كل المؤشرات تنبئ عن نهائي ممتع وقوي خاصة إذا ما علمنا أن هناك أرقام بانتظار كلا المنتخبين فالمنتخب الإسباني يسعى لأن يكون أول منتخب يحتفظ ببطولة أوروبا لمرتين متتاليتين كما انه على موعد مع معادلة المنتخب الألماني المتسيد لهذه البطولة بثلاث بطولات. المنتخب الأزوري مع موعد مع التاريخ ليحرم منتخب إسبانيا من الاحتفاظ باللقب لمرتين متتاليتين (وليفك شفرة) منتخب عجز كبار العالم عن تخطيه منذ كأس أوروبا عام 2008 وهو يحصد الأخضر واليابس حتى وصل بعدها لخطف كأس العالم 2012 أما إيطاليا فهي غابت عن لقب هذه البطولة منذ عام 1968م عندما تغلبت على يوغوسلافيا في إيطاليا 2-0 بعد جولة إعادة حيث تعادلا في المباراة الأولى 1-1 وبعدها اختفى المنتخب الإيطالي عن لقب هذه البطولة على الرغم من أنه حقق كأس العالم أربع مرات إلا ان بطولة أوروبا أصبحت صعبة المنال على أجيال مرت على إيطاليا ولك أن تتخيل كيف يخفق منتخب مثل إيطاليا من الغياب عن لقب هذه البطولة لأكثر من 45سنة تقريباً على الرغم من أن أبرز نجوم العالم هم من الطليان. المنتخب الأزوري مع موعد مع التاريخ ليحرم منتخب إسبانيا من الاحتفاظ باللقب لمرتين متتاليتين (وليفك شفرة) منتخب عجز كبار العالم عن تخطيه منذ كأس أوروبا عام 2008 وهو يحصد الأخضر واليابس حتى وصل بعدها لخطف كأس العالم 2012 علماً أن المنتخب الإيطالي كان أحد المحطات التي تخطاها بكأس العالم 2012 في دور ربع النهائي. نحن على موعد مع المتعة والإثارة مع مباراة (كسر العظم) لم يتبق إلا أن أقول إذا لم يخرج ماريو بالوتلي عن النص سيكون اللقب إيطاليا وسوف أخالف معظم النقاد الذين استصغروا المنتخب الإيطالي الذي عادلته إسبانيا في الأدوار التمهيدية.