قاد أكثر من 55 شاباً يمثلون فريق العمل التطوعي بمكتب الندوة العالمية للشباب الاسلامي بالتعاون مع أيتام جمعية البر مركز المزروعية فعاليات أول عمل تطوعي في صيف 2012 وذلك بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء، وذلك خلال قيامهم بتنظيم وإدارة حفل الزواج الميسر العاشر الذي اقامته الجمعية الخيرية لتيسير الزواج ورعاية الاسرة بالأحساء مؤخراً لزواج 100 شاب وفتاة في قصر المملكة للاحتفالات. وقال المشرف على الفريق التطوعي ماجد بن سعد القعمي, إن «العمل التطوعي والمساهمة سمة من سمات شباب الأحساء متأصلة فيهم منذ القدم، فما ان يجدوا باباً إلى الخير والعمل التطوعي إلا سلكوه بكل طيبة نفس ودماثة في الخلق، فتجدهم في هذه المناسبة الاجتماعية، وقد عملوا بكل ابتسامة وطلاقة وجه في التنظيم واستقبال الضيوف والمشاركين وتقديم وجبة العشاء، وبعد ذلك رفعها وتقديم الماء والمشروبات الباردة للضيوف». وأشار عضو الفريق التطوعي إبراهيم الغريب إلى أن العمل التطوعي المنظم أسهم في نجاح سير الفريق في هذه المناسبة الاجتماعية الكبيرة والتي يحضرها الكثير من الشخصيات المهمة من المحافظة وخارجها. أما أحد الأيتام المشاركين في هذا الفريق ويدعى ياسر المنصر فقال «شعوري لا يمكن وصفه وأنا أساهم في المشاريع والأعمال التطوعية، وكانت مشاركتي في تنظيم حفل الزواج الميسر من خلال استقبال الزوار والعرسان وتنظيمهم, وهذا الأمر أشعرني بأنني احتفل بزفاف احد اخواني, في الابتسامة التي نلقاها من الضيوف وكلمة يعطيكم العافية على جهودكم وجزاكم الله خيرا تزيد من حماسنا والدافعية لدينا»، مضيفاً بقوله «التعاون والتجانس بين فريق العمل والملاحظة الدقيقة لاشارات وتوجيهات المشرفين جعل العمل يسير بكل سهولة وتوفيق من الله عز وجل». في حين أجمع أعضاء الفريق التطوعي أسامة عبدالله اليوسف ووليد عبدالله الراجح وعبدالملك فهد الجوف ومحمد الوزغ ومعاذ خالد الأحمد، على أن إقبال الكثير من شباب الأحساء على المشاركة في الأعمال التطوعية ونجاحها يرجع إلى طبيعة المجتمع الاحسائي المترابط اجتماعياً وأسرياً, ما أسهم في تأصيل العمل التطوعي في نفوسهم, فتراهم في مثل هذه المناسبات وفي الأعياد وخلال شهر رمضان المبارك كما تشاهدهم في الكوارث والإغاثات ومع الجمعيات الخيرية يداً بيد لا يكلون ولا يملون في عمل الخير والاسهام فيه. ووجه الفريق التطوعي خالص الشكر والتقدير لمدير مكتب الندوة العالمية للشباب المهندس نبيل بن محمد القاضي الذي لم يأل جهدا في فتح ابواب مكاتب الندوة أمام الراغبين للعمل التطوعي من أبناء الأحساء. بدوره قدم مدير جمعية تيسير الزواج ورعاية الأسرة بالأحساء فؤاد بن عبدالرحمن الدقيل شكره وتقديره لجميع المتطوعين في الزواج, وكذلك شكر مكتب الندوة بالأحساء على تعاونه ومشاركته في برامج خدمة المجتمع التطوعية، مشيراً الى أن «هذا الأمر ليس بمستغرب على أبناء هجر والذين لهم وقفة وبصمة في كل خير».