ارتفع الطلب على أساور طبية تدعي علاج العديد من الامراض وتزيد من الطاقة الخاصة بالإنسان إلى 80 بالمائة الأمر الذي جعل أسعارها ترتفع بواقع 40 بالمائة وذلك بقيمة 500 ريال للاسوارة الواحدة. ويعمل على ترويج هذه الأساور عمالة وافدة في أسواق جدة ومواقع التواصل الاجتماعي مشيرين ان الأساور التي يتم استيرادها من خارج المملكة تعمل على التخلص من الآلام في العظام وتنشيط الدورية الدموية وسرعة التخلص من الشحنات الكهربائية الزائدة في جسم الإنسان. ووفقا لأحد كبار الموزعين للأساور في أسواق جدة الطبية أحمد اليماني فان الفئة المستهدفة لبيع الأسوار هم الشباب والشابات حيث ان اغلبهم يستخدمها لعلاج بعض الامراض التي يعاني منها والبعض الآخر كتقليد لباقي الشباب الذين يستخدمون الأساور الأمريكية المقلدة والتي تباع بأسعار زهيدة. وبين اليماني ان بعض الأساور يناسب الجنسين ومشهورة في الولاياتالمتحدةالأمريكية في استخدامها المشاهير كون الجسم وبناء على ادعاء المروجين لهذه الأساور بان الجسم يتعرض لكثير من الشحنات الضارة من خلال استخدامه المعدات الالكترونية والهواتف النقالة والأشعة فوق البنفسجية ما يسبب له عدم القدرة على التركيز إضافة إلى آلام العضلات والمفاصل والصداع والغثيان فتم إنتاج أساور خاصة لامتصاص الشحنات الضارة التي نواجهها في الحياة اليومية. ورغم انتشارها بين أوساط الشباب إلا أنها أصبحت عادة يقتنيها الشباب وظهرت أنواع جديدة نحاسية تذوب في الجسم وأخرى مغناطيسية تمد الجسم بما يحتاجه من نقص في الطاقة المغناطيسية لتخلصك نهائيا من جميع الآلام المفاصل و الروماتيزم بالجسم. حيث ان المروجين يدعون أن الذين يستخدمون الأساور أثبتت الدراسات ان قوة المجال المغناطيسي للأرض قد قلت بنسبة 50 في المائة عما كانت عليه منذ قرون مضت ما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها. وتتسبب الطاقة المغناطيسية الممتصة من الجسم في تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد وبالتالي تزداد وتتحسن الدورة الدموية ما يؤدي لزيادة تدفق الغذاء إلى كل خلايا الجسم فتساعده على التخلص من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة. وبالتالي تعادل المحتوى الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم، فتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم، وبالتالي يشفي الجسم نفسه بنفسه.