[Decrease font] [Enlarge font] حذر مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية من عمليات هدم واسعة ستنفذها بلدية الاحتلال في القدس بالتعاون مع الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي في أحياء وبلدات مختلفة بالقدسالمحتلة. وقال تقرير للمركز إن عملية الهدم التي تمت يوم الاربعاء في حي الصلعة بجبل المكبر تشكّل أولى عمليات الهدم التي كانت مصادر إسرائيلية تحدثت عنها خلال الأيام القليلة الماضية، علما بأن إحدى العائلات في بلدة شعفاط - شمال المدينة - يقارب عدد افرادها 30 نفرًا أخطرت بإخلاء منزلها توطئة لهدمه. وأضاف المركز إن جرافات الاحتلال هدمت منزلًا وبركسات وحظائر أغنام مساحتها 700 متر مربع في حي الصلعة بجبل المكبر - جنوب البلدة القديمة من القدس - تعود للمواطن عزيز جميل جعابيص وتعتاش منها خمس أسر هي عائلة المواطن جميل المكونة من 10 انفار ووالدته المسنة خضرة، وأشقائه: احمد، (8 أنفار)، مرعي (9 أنفار)، محمد (نفران). قال شهود عيان إن دوريات الاحتلال داهمت المدينة في ساعات الفجر وباشرت أعداد كبيرة من الجنود باقتحام منازل العشرات من المواطنين في أحياء احنينة والعباهر وأطراف رجم أبو هلال، وقام الجنود بتفتيش المواطنين وإخراجهم من المنازل وتصوير الشبان.و قال المواطن عزيز جعابيص إن عملية الهدم تمّت في الساعة 7:30 من صباح الاربعاء، حيث تم إخراج جميع افراد العائلة من منزلها، وكذلك المواشي من داخل البركسات والحظائر وإتلاف نحو 20 طنًا من الشعير، فيما فرض عليه دفع رسوم الهدم البالغة 50 ألف شيكل (عشرة آلاف دينار اردني)، وألزم بإزالة الركام من الموقع تحت طائلة الغرامة، علما بأن المحامي الذي ترافع عنه تقاضى أكثر من 30 ألف شيكل مقابل وقف عملية الهدم لكن دون جدوى. يُذكر أن المواطن جعابيص عاطل عن العمل، وكما قال يعاني من أمراض الضغط والسكري.. فيما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطنًا فلسطينيًا من قرية عراق بورين ومخيم بلاطة بمحافظة نابلس، وبيت لحم والخليل. وفي عراق بورين نصبت قوة راجلة من جنود الاحتلال كمينًا على أحد أطراف القرية وأوقفت خمسة مواطنين وأجرت تحقيقات ميدانية معهم قبل ان تقوم باعتقالهم ونقلهم الى جهة مجهولة، وهم: فتحي وامجد ونسيم وكايد وبشار قادوس، وتتراوح أعمارهم من (19 الى 23 عامًا). وفي مخيم بلاطة، دهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل وفتشتها قبل أن تعتقل أربعة مواطنين هم: عميد محمد سلامة حشاش (22عامًا)، وصلاح أبو رويس (18عامًا)، وبلال أبو زيتون (19عامًا)، ومواطن من عائلة البدرساوي. واقتحمت قوة من جيش الاحتلال منطقة الكاريتاس القديمة في بيت لحم، ودهمت منزل الشاب محمود عبدالرحمن الحاج (26 عامًا) واعتقلته واقتادته لمنطقة غير معلومة. كما اعتقلت قوات الاحتلال المواطنين أسامة حاتم يوسف عمرو أثناء مغادرته معبر الكرامة إلى الأردن، ومحمد علي محمد حسين نصر (16 عامًا) بعد تفتيش منزله والعبث في محتوياته بقرية الطبقة جنوب غرب بلدة دورا بمحافظة الخليل. الى ذلك وزعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منشورات تحذيرية لأهالي بلدة دورا وخربة الطبقة بمحافظة الخليل، طالبت فيها أهالي المنطقة بمنع أبنائهم من إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة على الجنود. وذكر المنشور التحذيري «أنه في الآونة الاخيرة حدث تغيير سلبي في الوضع الامني في المنطقة، وفي حال استمرار «الاعتداءات» سيقوم جيش الاحتلال بنشاط امني واسع ومتواصل في المنطقة». واشار نائب رئيس بلدية دورا أحمد شلهوب إلى أن «الاحتلال يدّعي دائمًا بأن المواطنين يلقون الحجارة على قوات الاحتلال، وتوزيعه لهذه المنشورات التحذيرية ليست بالجديدة، وهو يدل على النوايا المبيتة لعمل اجراءات قد تكون امنية، مما يستدعي حذر مواطنين». واضاف: «يستهدف الاحتلال من منشوراته في هذه الفترة إرباك وتنغيص الاجواء على طلبة الثانوية العامة». الى ذلك اقتحمت قوات الاحتلال فجر الاربعاء عشرات المنازل في منطقتي احنينة والعباهر، في مدينة دورا جنوب الخليل. وقال شهود عيان إن دوريات الاحتلال داهمت المدينة في ساعات الفجر وباشرت أعداد كبيرة من الجنود باقتحام منازل العشرات من المواطنين في أحياء احنينة والعباهر وأطراف رجم أبو هلال، وقام الجنود بتفتيش المواطنين وإخراجهم من المنازل وتصوير الشبان. وأضاف الشهود إن من بين المنازل التي تمّ تفتيشها والعبث بمحتوياتها منزل الشيخ القيادي في «حماس» فتحي عمرو، الذي توفي قبل أيام، ومنازل هشام ومحمد وإسماعيل عمرو وكذلك آخرون من عائلة نصر التي تم اعتقال أحد أفرادها وهو محمد علي نصر. وفي قطاع غزة هاجمت قوات البحرية الاسرائيلية صباح الاربعاء قارب اوليفا وعلى متنه ناشطتان من ايطاليا وبريطانيا كانوا في رحلة عمل مرافقة للصيادين الفلسطينيين في عرض بحر شمال غزة، وحسبما افادتنا الناشطة البريطانية حاول جنود الاحتلال من البحرية اقتحام قارب اوليفا بعد استخدام خرطوم مياه وهو سلاح تستخدمه بحرية الاحتلال لإغراق القوارب الفلسطينية، وهدّد جنود بحرية الاحتلال باعتقال الناشطتين ومصادرة القارب لميناء اسدود المحتلة. كما اوضحت الناشطة الايطالية ان بحرية الاحتلال ابلغتهم بعدم السماح للقوارب الفلسطينية بالوصول للمنطقة التي كان يتواجد فيها قارب اوليفا ونتيجة استخدام ضغط المياه تجاه قارب اوليفا اتلفت المياه الكاميرا والجوال الخاص بالناشطة الايطالية. يُذكر ان قارب اوليفا يرافق الصيادين الفلسطينيين خلال عملهم في حرفة الصيد ويكون على متنه نشطاء دوليون مثل نشطاء حركة التضامن الدولي مهمتهم رصد وتوثيق انتهاكات بحرية الاحتلال تجاه الصيادين الفلسطينيين وايضًا العمل على حماية الصيادين.