[الاقتصاد الأخضر وحقوق الإنسان] صدر عن الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالمملكة العربية السعودية التقرير الثالث عن أحوال حقوق الإنسان بالمملكة 1433ه - 2012 بعنوان (طموح قيادة وضعف أداء أجهزة)، التقرير تكوَّن من ثلاثة أقسام: الأول عن القيادة السعودية وتعزيز حقوق الإنسان، وأشاد التقرير بدور خادم الحرمين الشريفين في محاربة الفساد وحفظ حقوق الأفراد في مواجهة الأجهزة الحكومية وتطوير مرفق القضاء ودعم مؤسسات حقوق الإنسان ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعيشية للمواطنين وأيضًا تحسين فرص تمتع المرأة بحقوقها. والثاني عن الأجهزة الحكومية والوفاء بمتطلبات حماية حقوق الإنسان، والثالث عن حقوق الإنسان الواقع والممارسات. وختم التقرير بالتوصيات. وفي القسم الثالث تمت مناقشة الحقوق المدنية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتي تتمثل في الحق في المساواة والحق في حرية التعبير والحق في العيش الكريم وقضية الفساد. ورصدت الجمعية بعض مظاهر الانتهاك لمبدأ المساواة ومنها التباين غير المبرّر بين المناطق في مستوى الخدمات الحكومية خاصة ذات العلاقة المباشرة بحقوق الإنسان مثل التعليم والصحة والخدمات البلدية والماء والكهرباء. تقرير حقوق الإنسان الثالث وتوصياته جهد خير متواصل يعكس مع التقريرَين الأول والثاني الصورة الشاملة لمراحل الإصلاح والتطوير والمتابعة بمنظومة التنمية. ورصدت الجمعية ترديًا في الأحوال المعيشية للكثير من المواطنين وتزايد الشكاوى من انتقاص الحق في العيش الكريم وذلك لعدة أسباب منها التراخي والجمود الإداري في بعض الاجهزة الحكومية وعدم مبالاة مسؤوليها. وزيادة نسب التلوث البيئي في بعض المناطق وما يترتب عليه من أمراض. وتضاؤل قدرة الأفراد على الاستمتاع بأماكن التنزه والاستجمام الصحي خاصة الشواطئ بسبب تحويلها الى ملكيات خاصة. إشارة التقرير لزيادة نسب التلوث البيئي تتزامن مع احتفال العالم يوم الثلاثاء 5 يونيو 2012م بيوم البيئة العالمي تحت عنوان (الاقتصاد الأخضر: هل يشملك أنت؟) لتعزيز الاهتمام بصيانة البيئة وتحسينها. وتتزامن مع انعقاد مؤتمر الأممالمتحدة للتنمية المستدامة ريو 20 و الذي سينعقد في الفترة من 20 إلى 22 يونيو بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وبمملكتنا الحبيبة توجد الأنظمة والسياسات والخطط والبرامج والفعاليات التى تطرح موضوع التنمية والبيئة والاقتصاد الأخضر التي تهدف لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.. إضافة الى ذلك المتابعة المستمرة لمراحل التنمية المتوازنة ومنها تقرير الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان. وأخيرًا وليس آخرًا تقرير حقوق الإنسان الثالث وتوصياته جهد خير متواصل يعكس مع التقريرَين الأول والثاني الصورة الشاملة لمراحل الإصلاح والتطوير والمتابعة بمنظومة التنمية التى يرعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز «أيده الله» برؤيةٍ تؤكد على التنمية المتوازنة والمستدامة لأجيال الحاضر والمستقبل. [email protected]