فاز المرشّح الجمهوري الى البيت الابيض ميت رومني الثلاثاء في الانتخابات التمهيدية لحزبه في خمس ولايات اضافية من بينها كاليفورنيا (غرب)، بحسب نتائج جزئية. وفاز رومني الحاكم السابق لماساتشوستس (شمال شرق) والذي بات من شبه المؤكد ان يفوز بترشيح حزبه للانتخابات الرئاسية بعد حصوله على عدد المندوبين اللازم خلال انتخابات تكساس قبل اسبوع، ب80,9% من الاصوات في كاليفورنيا، بحسب نتائج جزئية. وحصل رون بول على 9,3% من الاصوات بينما نال المسيحي المتشدد ريك سانتوروم 4,9% ونيوت غينغريتش 3,8%، بحسب النتائج الجزئية التي شملت 21% من بطاقات الاقتراع. ورغم ان رومني ليس بحاجة لأصوات المندوبين ال172 عن كاليفورنيا للحصول على ترشيح الحزب، إلا أنهم سيضافون الى المجموع. وبحسب الارقام الرسمية فقد تمكّن رومني من فرض نفسه في مونتانا (شمال) مع 69% من الاصوات (بعد فرز 23% من بطاقات الاقتراع) بينما نال 66% من الاصوات في داكوتا الجنوبية (وسط) بحسب النتائج الرسمية. قال السناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة القوات المسلحة ان التسريبات المتعلقة بهجمات طائرات بدون طيار وعمليات اخرى هي كلها بصراحة ضد مصالح الامن القومي. أعتقد انها خطرة ومضرة ومن يفعل هذا لا يعمل لمصلحة الولاياتالمتحدةالامريكية. ولم يكن لدى البيت الابيض اي تعليق فوري. وفي ولاية نيو مكسيكو (جنوب) حل رومني في الطليعة مع 73% من الاصوات (بعد فرز 61%) وفي نيو جيرسي (شرق) حيث نال 81% من الاصوات (من أصل 97% تمّ فرزها) بحسب شبكة «سي إن إن». ومن المتوقع ان يتم ترشيح رومني (65 عامًا) رسميًا عن الحزب الجمهوري خلال مؤتمر الحزب في أواخر اغسطس في تامبا (فلوريدا، جنوب) اذا لم تحصل مفاجآت. بقاء حاكم ولاية ويسكونسن في منصبه من ناحية ثانية مُني الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بهزيمة ليل الثلاثاء في إطار محاولته الرامية إلى إقصاء الحاكم الجمهوري لولاية ويسكونسن سكوت ووكر. وأعلنت محطات تليفزيون رئيسية أنه تمّ النظر إلى ووكر الذي فاز على منافسه الديمقراطي توم باريت عمدة مدينة ميلووكي، في انتخابات حكام الولايات، باعتباره دفعة كبيرة للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في نوفمبر. ونقلت وسائل الإعلام عن باريت القول «لقد اتصلت بالحاكم ووكر وهنّأته على فوزه». وأضاف «اتفقنا على أنه من المهم أن نتعاون معًا» ومع فرز 93% من الأصوات، حصل ووكر على 54% منها مقابل حصول باريت على 46% بحسب أحدث التقارير. وقال ووكر، الذى أدى موقفه المتشدّد تجاه حقوق العمال إلى إجراء استفتاء حول عزله، للصحفيين إنه فاز «لأن الناخبين يريدون قادة ينهضون بمسؤوليتهم ويتخذون قرارات صعبة». ولم يتدخل أي من أوباما أو منافسه الجمهوري ميت رومنى في السباق على الرغم من أن أوباما أعرب على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي عن دعمه لباريت فى الساعات الأخيرة قبل التصويت. وقال مكتب حملة الرئيس «النتيجة لم تأت كما كنا نأمل» ولكن الظهور القوي لأنصار باريت بعث «برسالة قوية». وقد آثار ووكر احتجاجات منذ عام عندما قدّم مشروع قانون مثيرًا للجدل يضع قيودًا على المساومة الجماعية بشأن حقوق العمال. وقد تمّ التصديق عليه في مارس 2011 في محاولة لمواجهة عجز الموازنة. ومنذ ذلك الحين حذت ولايات أخرى نفس الحذو مما أثار بعض الاحتجاجات الاقتصادية التي تلعب الآن دورًا هامًا في الانتخابات الرئاسية. وقد عارض نشطاء عماليون وليبراليون سياسات ووكر وجمعوا نحو مليون توقيع من أجل إجراء استفتاء حول عزله، فيما يُعدُّ الاستفتاء الثالث من نوعه فى تاريخ الولاياتالمتحدة. وأشار رينس بريبوس رئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إلى أن أوباما لم يدعم بقوة الديمقراطيين في الولاية مما سوف يساعد الجمهوريين في انتخابات نوفمبر المقبل. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني قد أشار في وقت سابق من الثلاثاء إلى أن ووكر الذي يتردد أنه جمع ثلثي أمواله من خارج الولاية قد تجاوز باريت في حجم الانفاق بقدر كبير. جمهوريون في الكونجرس يطلبون التحقيق في تسريب معلومات من ناحية ثانية بعد ان فتح مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي (اف.بي.اي) تحقيقًا في تسريب مزعوم للمعلومات بشأن هجمات إلكترونية أمريكية على ايران طالب عضوان جمهوريان بارزان في مجلس الشيوخ بتشكيل مجلس خاص للتحقيق فيما وصفاه بتسريب ممنهج للمعلومات السرية من قبل ادارة الرئيس الديمقراطي باراك أوباما. وقال مسؤول في الحكومة الامريكية طلب عدم الكشف عن هويته ان مكتب التحقيقات يجري تحقيقًا لمعرفة من سرّب معلومات سرية لصحيفة نيويورك تايمز عن برنامج حرب إلكترونية سرية امريكية اسرائيلية تهدف الى إعاقة الطموحات النووية الإيرانية. وجاء في تقرير الصحيفة الذي نشر في أول يونيو ان الرئيس الامريكي أمر بشن هجمات الكترونية شديدة التطور على أجهزة الكمبيوتر التي تشغل منشآت التخصيب في ايران.. ولم يرد مكتب التحقيقات على رسائل إلكترونية طلبًا للتعليق. وقال كل من السناتور جون مكين أكبر عضو جمهوري في لجنة القوات المسلحة والسناتور ساكسبي تشامبليس أكبر عضو جمهوري في لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ ان التسريبات المزعومة بشأن الحرب الالكترونية تضعف الامن الامريكي ويبدو انها سرّبت لدعم المسوّغات الامنية للرئيس الديمقراطي قبل انتخابات الرئاسة الامريكية التي تجرى في نوفمبر القادم. وقال تشامبليس: لا تهاون مع عمليات التسريب لكن التسريب لتحقيق مكاسب سياسية مزعج على وجه الخصوص، وطالب بالتحقيق في التسريبات الاخيرة الممنهجة. وانضم اعضاء ديمقراطيون بارزون في مجلس الشيوخ في التعبير عن قلقهم من عمليات التسريب لكنهم لم ينضموا الى المطالبة بمجلس خاص للتحقيق وقالوا إنهم لا يرون اغراضًا انتخابية وراء التسريبات. وقالت السناتور الديمقراطية ديان فينستاين رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ: هذا مثل انهيار جليدي من التسريبات.. هذا ضار.. وبصراحة أرى انه مبعث قلق بالغ. وقال السناتور الديمقراطي جون كيري رئيس لجنة القوات المسلحة ان التسريبات المتعلقة بهجمات طائرات بدون طيار وعمليات اخرى هي كلها بصراحة ضد مصالح الامن القومي.. اعتقد انها خطرة ومضرة ومن يفعل هذا لا يعمل لمصلحة الولاياتالمتحدةالامريكية. ولم يكن لدى البيت الابيض اي تعليق فوري. وبعد التقرير الذي نشرته نيويورك تايمز الاسبوع الماضي قال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الابيض ان الادارة ترى ان السرية فرضت علي المعلومات لسبب ولهذا تبقى سرية والقصد هو عدم النشر لان نشرها سيشكّل خطرًا على أمننا القومي.