تحقق وزارة الصحة فى تعطل مشاريع 9 مراكز صحية للرعاية الأولية بالمنطقة الشرقية صدرت الموافقة على إنشائها بالدماموالخبر والقطيف والاحساء، ولم يتم الانتهاء منها فى الجدول الزمني المقرر لها، نتيجة إشكاليات مع المقاولين ونقص الموارد المالية. وفي الوقت الذي لا تزال مديرية الشؤون الصحية بالشرقية تواجه فيه إشكاليات متعلقة بعدم وجود أراض لإنشاء عدد من المراكز الصحية التي أدرجت في ميزانية الوزارة ووقف عدم امتلاكها المساحات الإنشائية المناسبة عائقا أمام هذه المشاريع التي اضطرت خلالها لاستئجار مبان خاصة لهذه المراكز لفك الخناق على المراكز الصحية الأخرى . وأكدت مصادر مطلعة ل «اليوم» أن المراكز الصحية تدخل ضمن المراحل الأولى لمراكز الرعاية الأولية في حاضرة الدمام، وكان من المفترض الانتهاء منها خلال العام الماضي وافتتاحها لخدمة المراجعين والمرضى وهو ما لم يتم لأسباب عديدة من أهمها تقاعس وإهمال المقاولين، وأضافت المصادر أن إدارة المتابعة قامت باستجواب المعنيين والمشرفين على هذه المشاريع الذين اعطوا وعودا بسرعة إنهائها وتسليمها لمديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية في غضون بضعة أشهر إلا أن الأوضاع السيئة لا تزال مستمرة دون حلول عاجلة للقضاء على هذه المشكلة. وأشارت المصادر نفسها إلى أن الخبر تعد أكثر المراكز الصحية تدخل ضمن المراحل الأولى لمراكز الرعاية الأولية في حاضرة الدمام، وكان من المفترض الانتهاء منها خلال العام الماضي وافتتاحها لخدمة المراجعين والمرضى وهو ما لم يتم لأسباب عديدة من أهمها تقاعس وإهمال المقاولين.المدن والمحافظات المتضررة بواقع 4 مراكز صحية متعطلة لم يتم الانتهاء منها رغم انقضاء مدة المشاريع وهي مركز صحي ابن النفيس ومركز الجسر ومركز الحزام الذهبي ومركز البايونية, مبينا أن بعض هذه المشاريع لا تزال أرضا فضاء تم التسوير عليها دون البدء بها فيما الأخرى تم بناؤها ولا ينقصها إلا مرحلة التأثيث منذ عدة أشهر , من جهتها قامت «اليوم» بالاستفسار عن هذه المشاريع المتعطلة من إدارة العلاقات والإعلام في «صحة الشرقية» التي وعدت بالرد لاحقا بتقرير مفصل. وتأتي هذه المشاريع المتعطلة في ظل سوء أوضاع مباني المراكز الصحية بالخبر وتجاوز بعضها طاقتها الاستيعابية من استقبال المراجعين الذين تم تحويلهم خلال الفترة الماضية إلى مراكز أخرى بعد إخلاء المراكز الصحية الذين يراجعونها نتيجة ضعف السلامة بداخلها وتعرضها لانهيارات واضحة, في الوقت الذي قامت «صحة الشرقية» بإخلاء مركز صحي الخبر الجنوبية «الصبيخة» ومركز صحي البايونية ومركز صحي ابن النفيس خلال العامين الماضيين بعد تقارير الدفاع المدني التى أثبتت عدم صلاحيتها وتهديدها للموظفين والمراجعين وتم بموجبها توزيع الموظفين وتحويل ملفات ما يقارب 60 ألف مواطن إلى مراكز صحية أخرى، وهو ما واكبه حينها رفع عدد من مديري المراكز الصحية بالخبر خطابات إلى مديرية الشئون الصحية بالشرقية شرحوا خلالها الوضع المتعلق بسوء المباني التي يعملون بداخلها مطالبين بالانتقال إلى مبان جديدة نتيجة الخطر الذي اصبح يهدد الموظفين والمراجعين خوفا من حدوث انهيارات أخرى، فيما طالب موظفون بنقلهم للعمل بمراكز أخرى مهددين بعدم بقائهم في تلك المباني إذا لم تسارع صحة الشرقية لاتخاذ حلول عاجلة تجاه تلك الإشكالية.