تعتزم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية، تحويل مركز الرعاية الصحية الأولية في محافظة الخبر، إلى مركز تدريب لطب الأسرة في المنطقة. وكشف المدير العام ل«صحة الشرقية» الدكتور طارق السالم، عن «رفع طلب إلى وزارة الصحة، لاستكمال تجهيز المركز، ليكون مركزاً تدريبياً، ونحن في انتظار رد الوزارة». وترأس السالم، أول من أمس، اجتماعاً دورياً، حضره مساعدوه ومديرو إدارات في «صحة الشرقية»، لمناقشة مستجدات الأوضاع في المديرية واستعراض المشاريع. وركز الاجتماع، الذي عقد استثنائياً في الخبر، على متابعة مشاريع قطاع الخبر، والوقوف عليها. وناقش المجتمعون تخصيص الوظائف في الخبر. وأقر تشكيل لجنة ثلاثية تعمل على تخصيص الوظائف للعاملين في هذا القطاع. وقال السالم: «إن الاجتماع ناقش تطوير الخدمات الصحية في الخبر، ومنها تخصيص الوظائف، وكان هناك تقويم لأطباء القطاع كافة خلال يومي الثلثاء والأربعاء الماضيين، من جانب لجنة من الوزارة، تضم استشاريين»، مؤكداً أن «جميع الأطباء اجتازوا الاختبار»، مبيناً أن الاجتماع ناقش «شراء أراضٍ لمراكز الرعاية الصحية الأولية، بعد تحديد ثلاثة مواقع في الخبر الشمالية، والجنوبية، ومدينة العمال في الخبر، وقد وافقت بلدية الخبر على تحويرها لإنشاء مراكز، وقد تم الرفع بذلك إلى الوزارة، التي رفعت بدورها الطلب إلى وزارة المال، تمهيداً لشرائها. كما تم التوجيه بسرعة الانتهاء من تجهيز مركز صحي البايونية، وفتحه أمام المراجعين في الحي السكني. وفيما يتعلق في مركز ابن النفيس؛ فقد تم التوجيه باستئجار مبنى جديد، تهميداً لهدم الحالي، وإعادة بنائه من جديد، إذ أنه ضمن الدفعة الثانية من مراحل البناء». وكشف عن وجود ثلاثة أحياء سكنية في الخبر، وهي: الدانة، والحزام الذهبي، والمطلق، وتم استحداث وظائف، وتوفير مبالغ مالية لإيجاد مراكز رعاية صحية أولية فيها، ولكننا في انتظار توفر المباني لاستئجارها كمراكز صحية». وطالب المواطنين الذين يمتلكون مباني في تلك الأحياء وتكون صالحة لتحويلها إلى مراكز صحية بمراجعة المديرية. وبيّن السالم أن «التطوير سيشمل 14 مركزاً للرعاية الصحية الأولية في الخبر، إضافة إلى شراء أراضٍ خدمات في المخططات، التي لا توجد فيها مراكز صحية حكومية»، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من تطوير مراكز الرعاية الصحية الأولية، انطلقت في كل من مكةالمكرمة، وجدة، والرياض، والخبر، بعد ان انتهت المرحلة الأولى في كل من الخرج، والباحة، والجوف.