نظرت المحكمة الجزائية صباح اليوم في ثلاث قضايا لثلاث خلايا ارهابية وهي خلية ال(14) و خلية ال(67) و خلية ال(86) . وحضر في الخلية الأولى ثلاثة متهمين وذلك للرد على ما وجه لهم من تهم من قبل المدعي العام حيث طالب المتهم رقم (4) تغيير أقواله و تقديم الجواب من خلال المحامي الذي سوف يوكله شقيقه. أما الخلية ال(67) فقد حضر (7) متهمين حيث طالب المدعي العام بعد أن سلم جميعهم نسخ من لائحة الدعوى بأثبات ما أسند إليهم شرعاً و كذلك بحكم القتل تعزيراً لخمسة متهمين و تطبيق أقصى العقوبات في نظام مكافحة غسيل الأموال على أربعة متهمين و تطبيق أقصى العقوبات في نظام الأسلحة و الذخائر على متهم و تطبيق أقصى العقوبات في نظام أمن الحدود على متهم آخر و الحكم كذلك بمصادرة جميع ما لديه من أسلحة و ذخائر. أما خلية ال(86) و التي حضر فيها (4) متهمين حيث وجه المدعي العام لهم التهم حيث وجه للمتهم رقم (3) عدة تهم منها الانضمام لخلية إرهابية تابعة للقاعدة و اعتناق المنهج التكفيري و كذلك أثارة الفوضى و الفتنة و كذلك المشاركة في العمليات الإرهابية و كذلك مقاومة رجال الأمن و كذلك اختطاف عدد من الأمريكان و كذلك اشتراكه في استهداف القاعدة العسكرية في الخرج و كذلك السعي للحصول على الأسلحة المتنوعة و الأفتيات على ولي الأمر و حيازته بخاخ مسيل للدموع من أجل تسهيل الهروب حتى لا يقبض عليه وكذلك عدم مراجعة الجوازات عندما تم إحتجاز جوازه و كذلك محاولة اقامة الفاحشة في أحد أعضاء التنظيم في أحدى الاستراحات التي تم أستأجارها. أما المتهم رقم (4) فقد وجه المدعي العام له عدة تهم منها الانضمام لأحد خلايا تنظيمات القاعدة و نفذ البيعة و مبايعة أحد الهالكين بالبيعة و كذلك نشر المنهج التكفيري بتوزيع عدد من الأسطوانات الليزرية و كذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية بمبلغ 45000 ريال و كذلك الشروع في إنشاء وقف لدعم العمليات الإرهابية تأييد تنظيم القاعدة بأخذ فتاوي أحد أخطر منظري الفكر المنحرف في المملكة وكذلك اقامة معسكر تدريبي إرهابي في احد المزارع شمال بريدة و كذلك نقل أحد منظري الفكر المنحرف و الشروع في عمليات الإرهاب و العمليات الإرهابية و تكوين خلية إرهابية في جدة و جعل أحد الإرهابيين زعيمها و الشروع للانضمام لخلية قتالية داخل الرياض تجنيد شقيقه و كذلك السفر إلى أبها من أجل البحث عن أحد الأعضاء الإرهابيين المرتبطين بأحد الإرهابيين و كذلك حيازة الأسلحة و عشر قنابل و قذائف (أر.بي.جي) و كذلك المشاركة في حيازة الأسلحة و الذخائر بقصد الأخلال بالأمن و الإفساد و كذلك استغلال الجمعيات الخيرية من أجل جمع المال للخلايا الإرهابية. أما المتهم رقم (5) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها اعتناق المنهج التكفيري و دعم التنظيم الإرهابي حيث قام باستئجار وكر لهم حيث تم القبض عليهم فيه و الاتفاق على تفجير مجمع المحيا السكني و كذلك المشاركة في عملية تفجير المحيا و كذلك حيازة عدد من السيارات المشركة و تضليل الجهات الأمنية و الهروب إلى خارج المملكة بعد أن عرف بأنه مطلوب. أما المتهم رقم (6) فقد وجه له المدعي العام عدة تهم منها اعتناق المنهج التكفيري و كذلك الارتباط بأعضاء التنظيم الإرهابي و كذلك تهيئته منزله وكراً لعدد من الإرهابيين و كذلك تنفيذ أوامر مسؤول تنظيم القاعد في الرياض و كذلك تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية حيث تلقى 5000 ريال من أجل أنشاء مستودع للأسلحة داخل منزله و تجنيد عضوين في التنظيم و نقل أحد الإرهابيين بسيارته و هروبه من رجال الأمن بعد أن كشف أمره و الهروب إلى العديد من الأوكار الإرهابية و كذلك أطلاق النار على رجال الأمن خلال مداهمة فيلا في حي الملك فهد و كذلك حيازته شوزن و بندقية و صاروخين من نوع "موخا" و كذلك تحريض شقيقه لقتل رجال الأمن بعد أصابته بطلقات نارية و أيضاً نقل كمية من المواد المتفجرة "نترات الأمونيا" بسيارة نقل و إيقافها بالقرب من أستاد الملز. وقد طالب المدعي العام تنفيذ حكم القتل بآية الحرابة في حق أربعة متهمين و كذلك تطبيق أقصى العقوبات في نظام الأسلحة و الذخائر و يترك ذلك لولي الأمر في حق ثلاثة متهمين. و قد أستلم المتهمين نسخة من لائحة الدعوى حيث قام ثلاثة متهمين بتوكيل محاميين و أما أحدهم فقد طالب بإحضار صك له من ديوان المظالم و إعطائه مهلة للتفكير في توكيل محامي من عدمه. يذكر بأن أحد المتهمين طالب من رئيس الجلسة بإخراج الإعلاميين ولكن الرئيس طلب منه الحجة الشرعية أو القانونية لعدم حضور الإعلاميين و عندما لم يقدم الحجة قال رئيس الجلسة تستمر الجلسة بحضور الإعلاميين.